الأمم المتحدة تؤجل المحادثات الليبية حتى الأسبوع القادم

الأمم المتحدة تؤجل المحادثات الليبية حتى الأسبوع القادم

أجلت الأمم المتحدة حتى الأسبوع القادم جولة جديدة من المشاورات مع السياسيين الليبيين تهدف إلى إنهاء الأزمة التي تمر بها بلادهم وأدت الى وجود حكومتين وبرلمانين يتنازعان السيطرة على السلطة والثروة النفطية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون يوم أمس الجمعة إن المحادثات تأجلت حتى يوم الخميس القادم لإعطاء "وقت لكل الأطراف للتحضير للمراحل النهائية" من الحوار.

وتهدف المفاوضات إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإبرام اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإعادة عملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا إلى مسارها بعد أربع سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي. غير أن الطرفين يواجهان انقسامات داخلية بشأن المفاوضات.

وغاب ممثلو برلمان الحكومة المعترف بها دوليا عن بلدة الصخيرات المغربية حيث كان من المزمع عقد المحادثات هذا الأسبوع. وكان البرلمان قد طلب تأجيل المحادثات.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا للصحفيين: "قرر وفد مجلس النواب تعزيز فريقه بإضافة أعضاء جدد ومستشارين جدد"، مضيفا: "آمل أن تعود كل الأطراف للمراحل النهائية من هذه المحادثات يوم الخميس القادم".

وهذه الجولة من المحادثات هي الثانية التي تعقد في مدينة الصخيرات المغربية الساحلية بعد ثلاث جولات سابقة في مدينة جنيف السويسرية وغيرها.