«الحراك الجنوبي» وحزب «المؤتمر» في اليمن ينسحبان من حوار القوى السياسية
انسحب «الحراك الجنوبي» في اليمن وحزب «المؤتمر الشعبي العام» من حوار القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر في صنعاء بشأن حل الأزمة السياسية في البلاد.
ونشر الحراك، وهو أحد المكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، بيانا الجمعة 30 يناير/ كانون الثاني دعا فيه إلى إعادة الوضع إلى ما قبل اجتياح الحوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأضاف البيان أن الاستمرار في هذا "الحوار العبثي" سيقود اليمن إلى "المجهول والذي يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية والذي جعل كل اليمنيين رهائن بقوة التسلط والهيمنة".
ودعا الحراك إلى "نقل انعقاد مجلس النواب إلى منطقة آمنة ليتمكن من اتخاد القرار الصائب ومشاركة جميع الكتل البرلمانية"، ووضع "الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية من خلال إدارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها إلى مدينة تعز حتى تستقر الأوضاع".
وبعد انسحاب "حزب المؤتمر الشعبي العام"، الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الحوار، وصف الحوثيين بـ "المتعنتين" وأنهم لا يريدون الوصول إلى حلول.