لافروف: عقد قمة "نورماندي" مرتبط بنتائج لقاء مجموعة الاتصال حول أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عقد قمة "نورماندي" منوط بنتائج لقاء مجموعة الاتصال حول أوكرانيا، الذي يعول وزراء خارجية الدول الأربع على تنظيمه في الأيام القادمة.
وقال لافروف عقب اجتماع رباعية "نورماندي" في برلين "إن هناك تفهما بأن وزراء خارجية الرباعية سيجتمعون مجددا، بعد لقاء مجموعة الاتصال الذي نأمل أن يعقد في الأيام القريبة، لمناقشة آفاق وموعد قمة من المحتمل عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا".
وكان لافروف غادر برلين عائدا إلى موسكو بعد انتهاء محادثات رباعية "نورماندي" حول الأزمة الأوكرانية، والتي جمعته مع نظرائه الألماني والفرنسي والأوكراني.
من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير استعداد وزراء الدول الأربع لإجراء لقاء جديد الأسبوع القادم لمواصلة مناقشة التسوية الأوكرانية.
وفي ختام المحادثات في برلين أشار الوزير الألماني إلى إمكانية هذا اللقاء في حال تحقيق تقدم على مستوى المديرين السياسيين (أي موظفي خارجية "الرباعية").
واستغرق اللقاء أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة، بحث خلاله وزراء الدول الأربع في برلين اتفاقات مينسك الخاصة بحل النزاع المسلح جنوب شرق أوكرانيا.
مسؤول أوروبي: إرجاء قمة الرباعية في أستانا
وفي سياق متصل قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي إلمار بروك إن قمة "رباعية نورماندي" في عاصمة كازاخستان أستانا، والمقررة في الـ 15 من الشهر الجاري تم إرجاؤها "لعدة أسابيع".
ونقلت قناة تلفزيونية أوكرانية عن بروك قوله إن المديرين السياسيين والوزراء لم يتوصلوا إلى اتفاق حول ما إذا كان التقدم الذي تم تحقيقه كافيا لضمان عقد القمة.
وذكرت القناة نفسها أن المسؤول الأوروبي أدلى بتصريحاته هذه خلال جلسة للجنة البرلمانية في ستراسبورغ يوم الاثنين.
من جانبها أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني في دبلن الاثنين أن عقد القمة في أستانا سيرتبط بكيفية تطور الأوضاع في أوكرانيا خلال اليومين القادمين.
تعليق فيكتور لينيك رئيس تحرير جريدة "سلوفو"