مشروع إنهاء الاحتلال إلى مجلس الأمن مجدداً
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن القيادة الفلسطينية قررت، الجمعة، التوجه مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي، لطرح مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من انضمام 5 دول جديدة إلى مجلس الأمن الدولي، البالغ عدد أعضائه 15 دولة، هي: ماليزيا وفنزويلا وأنغولا وإسبانيا ونيوزيلندا.
وفشل مشروع القرار الفلسطيني في الحصول على الأصوات اللازمة لاعتماده في مجلس الأمن الدولي قبل 4 أيام، حيث حظي بتأييد 8 دول، فيما كان يلزمه 9 من أصوات الدول الأعضاء الـ15 في المجلس لإقراره، شرط عدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية حق النقض.
ودعا مشروع القرار إلى العمل على تسوية مع «إسرائيل» خلال سنة واحدة، على أن يتم الانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية بحلول نهاية عام 2017.
وسلم السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، الجمعة، رسميا طلب انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية بعد ساعات من توقيعه من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وجاءت الخطوة ردا على رفض المشروع الفلسطيني في مجلس الأمن، خصوصا من قبل الولايات المتحدة، التي هددت على الإثر، بفرض عقوبات مالية على السلطة الفلسطينية.
ويتيح الانضمام إلى المحكمة للفلسطينيين ملاحقة مسؤولين «إسرائيليين» أمام القضاء الدولي بسبب دورهم في حروب مختلفة، مثل الحرب الأخيرة على غزة.