قتيلان ومصابون في احتجاجات بالقاهرة
قتل متظاهران وأصيب 12 آخرون، مساء السبت، في مواجهات بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين محتجين على حكم قضائي بإسقاط تهم القتل عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وألقت قوات الأمن القبض على عشرات المتظاهرين، بعد أن ألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا في ميدان عبد المنعم رياض، الملاصق لميدان التحرير بوسط القاهرة، الذي شهد احتجاجات 25 يناير 2011.
وفي سياق متصل صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف للوكالة، بأن "التقارير الأمنية رصدت محاولة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي استغلال غضب البعض من أحكام البراءة التي أصدرتها محكمة جنايات القاهرة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه الستة ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، لإثارة الفتنة والفوضى في الشارع المصري".
وأسقطت محكمة مصرية، السبت، عن مبارك دعوى قضية قتل المتظاهرين، كما برأته من تهم فساد في إعادة محاكمته، لكن الرئيس المصري الأسبق (86 عاما) سيبقى في السجن حيث يقضي عقوبة الحبس لثلاث سنوات في قضية فساد أخرى.