اعتقالات جماعية في كاليفورنيا على خلفية أحداث فيرغسون
خفّت حدة الاحتجاجات في بلدة فيرغسون الأمريكية، يوم أمس الخميس، بعد ليلتين من العنف والنهب تسبب فيهما قرار هيئة المحلفين العليا بعدم توجيه الاتهام إلى ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون الذي قتل الفتى الأسود الأعزل مايكل براون هناك بالرصاص في آب الماضي.
وخفت حدة الاحتجاجات أيضا في باقي أنحاء الولايات المتحدة مع حلول عطلة عيد الشكر وبرودة الطقس الشتوي. لكن في كاليفورنيا ألقي القبض على أكثر من 250 في احتجاجات تضامن مع أهالي فيرغسون نظمت، خلال اليومين الماضيين، وأغلقت الطرق السريعة في المدن الكبيرة.
وصارت فيرغسون نقطة محورية في تجدد المناقشات على مستوى البلاد للعلاقات العرقية، حيث كشفت القضية عن توترات مزمنة منذ أمد بعيد في هذه البلدة الصغيرة بين السكان وأغلبيتهم السود ومؤسسة إنفاذ القانون التي يهيمن عليها البيض.
يذكر أن احتجاجات فيرغسون البالغ عدد سكانها 21 ألف نسمة، التي اندلعت، يوم الاثنين الماضي، امتدت إلى ما يربو على 12 مدينة أمريكية رئيسية ووصل عدد المعتقلين في مختلف أنحاء البلاد إلى 400.
ونظمت واحدة من أكبر المسيرات في لوس أنجلوس حيث سار عدة مئات في وسط المدينة ورددوا هتافات مثل "لا عدالة لا سلام ".