د.عروب المصري

د.عروب المصري

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وجدتها : ماذا ننقذ؟

في رعب الغزو الاستعماري، تعمل غريزة الإنقاذ لدى الباحثين، ويبدأ ذعر كبير في تحديد أولويات ماذا ننقذ، وتبدأ نقاشات محمومة، هل يمكننا إنقاذ الأجهزة، ».

وجدتها : صانع الأوهام

متشحاً بثوب العالم تارة وثوب الساحر تارة أخرى، بثوب العابد ودور الإله في أحيان كثيرة، يتنقل بين الأدوار بمظهر التائه أو العارف، بحيث تشعر أنك أمام كائن هلامي لا يمكنك تحديد هويته،

وجدتها : أين تسقط الأضواء؟

في جو من العمل العلمي الدؤوب، يعتقد المرء أنه يمكن أن يكون في حل من أخلاقيات الفساد المستشرية في كل مكان، ويبدأ ينسج أحلاماً تزينها أخلاقيات العلم بكل مغرياتها، تلك التي تشبه أحلامنا جميعاً فالعالم لا يمكن أن يغش أو يحرف نتائج أبحاثه، .

وجدتها : عندما نحلم بالمستقبل

تكرر سؤال كثيراً في طفولتنا وما زال يتكرر على مسامع أطفالنا حتى اليوم، وربما سيتكرر إلى مالا نهاية، ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟

وجدتها : من يحدد الأولويات؟

هل بإمكان منفذي السياسات وضع السياسات العلمية؟ هل الصناعة هي من تحدد أولويات البحث العلمي؟ هل التنمية هي قاطرة الاقتصاد كله؟ أسئلة تطرح نفسها على بساط البحث حينما نرى التخبط في وضع الأولويات. في قراءة سريعة لمحاور البحث العلمي التي تتبناها جامعاتنا، غير المستندة إلى الأولويات الوطنية الحقيقية، .

وجدتها : خدمات «مجانية»

تقدم الطبيعة كثيراً من الخدمات فيما يسمى خدمات النظام البيئي، تلك التي نفترض أنها مجانية بناء على عدم مطالبة أحد بتسعيرها

وجدتها : التدمير الممنهج

تحت أنظارنا تستمر عملية تدمير المراكز البحثية مادياً وبشرياً، من تدمير مركز البحوث الزراعية وأكساد وإيكاردا، إلى ضياع الباحثين واستقطابهم من الدول الأخرى إلى خارج سورية في ظروف الأزمة، فهل هي المصادفة البحتة؟