أخبار العلم

أخبار العلم

الاحتباس الحراري سيودي بحياة نصف مليون 

قال خبراء في أكسفورد إن مخاطر جمة سيعاني منها الكون بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، حيث ستقل المواد الغذائية الأساسية وستنتشر الأمراض. وسيؤدي ذلك كله في النهاية إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى نصف مليون حالة وفاة عام 2050. وذكر الخبراء: أن إتلاف المحاصيل بسبب التغيرات المناخية سيؤدي إلى ندرة المواد الغذائية ما سينتج عنه انتشار أمراض كثيرة، وأضاف الخبراء أن السبب الرئيسي لانتشار الأمراض سيكون تناول السعرات الحرارية بكميات أقل. وقال الخبراء: إن أغلب الوفيات ستقع في الصين والهند ودول المحيط الهادي وآسيا دون استثناء الدول الغنية، التي ستتأثر أيضاً بنقص المواد الغذائية. وينقسم العلماء إلى من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية، وأن مناخ الأرض يشهد بصورة طبيعية فترات ساخنة وفترات باردة، مستشهدين لإثبات ذلك بالفترة الجليدية الخفيفة التي وقعت بين القرنين الـ 17 و الـ 18 في أوروبا، وهذا التفسير يريح الشركات التي تستعمل مكونات ملوثة للبيئة، مما يجعلها دائماً تتهرب من مسؤوليتها في ارتفاع درجات الحرارة.

بلورات تغير خواصها 

ابتكر علماء سيبيريا بلورات فريدة من مكونات تتغير خواصها تحت تأثير العوامل الخارجية حتى أنها تتراقص. فهذه البلورات حساسة جداً للإشعاع ولدرجات الحرارة.  ويقول مدير المركز الدولي للتصوير المقطعي التابع لفرع آكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، ميخائل اوفتشارينكو: إذا تركنا هذه البلورات في ظروف اعتيادية على الطاولة مثلا فإنها تبدأ بالقفز خلال 2 – 3 أشهر. وتتم هذه العملية بنتيجة تفكك المكونات وتراكم غاز الأوكسجين في داخل البلورات، مما يسبب ازدياد الطاقة في داخلها وانضغاطاً يسبب انفجار هذه المستودعات الصغيرة. أما إذا وضعنا هذه البلورات في الثلاجة فإنها تهدأ فوراً، ولكن عند إخراجها تعود بعد بعض الوقت الى القفز ثانية. وحسب قول اوفتشارينكو، يمكن إضافة إلى ذلك استخدام هذه البلورات في الأجهزة الحساسة التي تتفاعل مع الإشعاعات، حيث ابتكر العلماء مركّبات تتفاعل مع تغير الضغط والإجهاد. وهذه الابتكارات أثارت اهتمام اليابان، حيث ينوي الخبراء ابتكار أجهزة استشعار باستخدام هذه البلورات، مهمتها التنبؤ بالهزات الأرضية والزلازل. وهذه المركبات حسب رأيه ستكون مفيدة على الأرض أيضاً خاصة عند العمل في منطقة القطب، حيث تنتفي الحاجة إلى استخدام طاقة الألواح الشمسية أو أي مصدر طاقة آخر.

بروتين يساعد على التئام الجروح

اكتشف العلماء الجين المسؤول عن التئام الجرح ويتحكم بكيفية نشوء الندب بعد الإصابات المختلفة.

فقد اتضح لعلماء جامعة أوهايو الأمريكية أن هذا الجين هو الذي ينتج البروتين MG53 الذي ينتقل بدوره مع الدم ويساعد على تسريع التئام جروح الجلد والجروح الداخلية في القلب والرئتين والكلى وغيرها من أعضاء الجسم.

واستخدم علماء الجامعة في دراستهم فئراناً مخبرية من دون الجين الذي يفرز MG53، لمعرفة ما الذي يحصل في الجسم عند انتفاء هذا الجين. فبينت نتائج الاختبارات أن هذه الفئران وجدت صعوبة كبيرة في العودة الى حالتها الاعتيادية بعد إصابة تعرضت لها. إضافة إلى ذلك تبين أن قلبها لا يعمل بصورة صحيحة في ظروف التوتر النفسي.