أخبار العلم:طبع عضو عامل على طابعة بيولوجية

أخبار العلم:طبع عضو عامل على طابعة بيولوجية

 أعلن نائب رئيس مؤسسة «سكولكوفو» في نوفوسيبيرسك في روسيا كيريل كايم أن علماء نوفوسيبيرسك تمكنوا من ابتكار طابعة بيولوجية طبعوا بها عضواً عاملاً.

وقال كايم إن شركة «ناش ريزيدينت» هي إحدى خمس شركات في العالم ابتكرت الطابعة البيولوجية، وهي الأولى في العالم «طبعت» عضواً عاملاً (غدة درقية) زرع في جسم فأرة. وأشار المتحدث إلى أن الغدة المزروعة في جسم الفأرة تعمل بصورة طبيعية وتفرز الهرمونات المطلوبة. وهذا حسب المتحدث يعتبر » اختراقا علميا ليس له مثيل.

وإن التجارب المقبلة، حسب قول كايم، ستكون طبع كلى وكبد وغيرها من أعضاء الجسم. وأضاف: «أما من ناحية طبع أعضاء جسم الإنسان فإن ذلك يحتاج إلى فترة طويلة قد تزيد عن 15 سنة». وأشار إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجه العلماء هي كيفية جعل هذه الخلايا المطبوعة تتمايز وتنمو بصورة صحيحة.

 

تنتج مشتقات الحليب وتولد الكهرباء من المصل! 

تنتج شركة فرنسية تقع في ألبرتفيل التابعة لجبال الألب مشتقات الحليب من المصل كما تستفيد من المتبقي منه بعد إنتاج الأجبان، في توليد الكهرباء.

وتحول شركة Savoie Lactee المذكورة المصل إلى غاز قابل للاشتعال بواسطة خليط من البكتيريا الخاصة بتوليد الكهرباء عن طريق إحراق الغاز.

وقال رئيس اتحاد شركات المنطقة إن شركة Savoie Lactee صديقة للبيئة وتعتمد على مبدأ الاكتفاء الذاتي وهي تنتج الكهرباء بكمية تزيد عما تستهلكه من الطاقة.

كما أشار رئيس الاتحاد إلى أن هذه الشركة خفضت نفقاتها على المواصلات بفضل إيصال منتجاتها إلى المستهلك بشاحنات تابعة لسبع تعاونيات تقع قرب الشركة مما يوفر عليها مبلغ 150 ألف يورو.

ويبيع أكثر من 600 مزارع المصل المتبقي في مزارعهم للشركة ليستفيدوا لاحقاً من الكهرباء المولدة منه.

 

قلم يشخص الخلايا السرطانية في غرفة العمليات

أكثر ما يشغل الجراحين الذين يقومون بإزالة الأورام الخبيثة في الدماغ، هو أنهم لا يريدون أن يتركوا بعد الجراحة أية مواد سرطانية، مع الحفاظ على حماية الدماغ وتقليل الضرر على الأعصاب.

فبمجرد أن يقوم الجراح بفتح جمجمة المريض، لا يتواجد لديه الكثير من الوقت لإرسال عينات الأنسجة إلى المختبرات، حيث عادة ما يتم تجميدها، ثم تقطيعها إلى شرائح، ومن ثم تلوينها، ووضعها على شرائح الفحص تحت عدسات المجهر، للتمييز تمييزا قاطعاً بين خلايا المخ السرطانية والخلايا الطبيعية.

لكن المهندسين العلماء في جامعة واشنطن استطاعوا مؤخراً تطوير مجهر مصغر، قد يسمح للجراحين بـ «رؤية» الخلايا السرطانية داخل غرفة العمليات مباشرة، وبتحديد المكان الذي تتواجد فيه بدقة.

المجهر الجديد يمكن إمساكه بيد واحدة، وهو تقريباً في حجم القلم، ويجمع بين العديد من التقنيات المتطورة المخصصة لتقديم صور عالية الجودة بسرعة أكبر بكثير مما لدى الأجهزة الحالية، ويتوقع الباحثون أن يبدأ تجريبه كأداة لاكتشاف الخلايا السرطانية في المرافق الصحية العام المقبل بعد الانتهاء من مراحل الاختبار وتمام التأكد من النتائج.