أخبار العلم
إضافة أربعة عناصر كيميائية جديدة إلى جدول مندلييف \ أضيفت أربعة عناصر جديدة إلى الجدول الكيميائي الدوري لمندلييف، ولكن بصورة مؤقتة حاليا. أعلن الاتحاد الدولي للكيمياء النظرية والتطبيقية، أن العناصر الجديدة التي أضيفت إلى «جدول مندلييف» الدوري تحمل الأرقام الذرية: 113 و115 و117 و 118 .
تكمن الصعوبة التي يلاقيها العلماء في الحصول على هذه العناصر الجديدة في أنها تتفكك إلى نظائر غير معروفة لعناصر كيميائية أخف منها. منحت هذه العناصر أسماء مؤقتة: للعنصر 113 «يابونيوم»، وللعنصر 115 (ununpentium Uup)، وللعنصر 117 (ununseptium – Uus)، وللعنصر 118 (ununoctium – Uuo). وبعد خمسة أشهر ستمنح أسماء ثابتة لهذه العناصر وتدرج في الجدول الدوري لمندلييف.
وهذه العناصر الجديدة يتم تركيبها اصطناعيا، ولا توجد عناصر أثقل من اليورانيوم في الطبيعة، أي يكون رقمها الذري أكبر من 92، لذلك يتم الحصول عليها عن طريق تركيبها اصطناعياً.
40 عاصفة مغناطيسية هذا العام
كشفت دراسات وأبحاث أجريت مؤخراً أن الأرض تتوقع حدوث هذا العام نحو 40 عاصفة مغناطيسية، ستكون من بينهما عواصف قوية جداً. يتوقع من 25 إلى 40 عاصفة مغناطسية، بينها 7 عواصف ستكون قوية جداً، ستضرب الأرض عام 2016.
كما أن نسبة ظهور عواصف من أعلى فئة تبلغ 15%. ويبلغ متوسط مستوى مؤشر- AP لنشاط المغناطيسية الأرضية، يبلغ 10±3. العاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي، والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية. وتعتبر العاصفة الجيومغناطيسية مكون رئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي.
والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي. والزيادة في ضغط الريح الشمسية التي تضغط على الغلاف المغناطيسي بشكل أولي، ويتفاعل حقل الريح الشمسية المغناطيسي مع حقل الأرض المغناطيسي ويحول كمية متزايدة من الطاقة إلى الغلاف المغناطيسي. وكلا التفاعلين يسببان في زيادة حركة البلازما خلال الغلاف المغناطيسي والزيادة في التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي والأيونوسفير.
تطوير معدن بواسطة خزفيات
تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس من تحسين مواصفات معدن بواسطة جسيمات متناهية الصغر من الخزفيات.
أصبحت المادة المركبة التي تم الحصول عليها متينة جداً وخفيفة للغاية. تتكون هذه المادة من 86% من المغنيزيوم و14% من كربيد السيليكون. برأي العلماء قد تستخدم المادة الجديدة في صناعة الطائرات والمراكب الفضائية وصناعة السيارات والإلكترونيات.
استطاع الباحثون زيادة المتانة النوعية ومعامل المرونة الطولي للمادة عن طريق إشباع المعدن بجسيمات متناهية الصغر من كربيد السيليكون لا يمكن اعتبار فكرة تحسين خواص المعادن عن طريق إشباعها بالسيراميك فكرة جديدة مع أن تطبيقها العملي يتعلق بحل قضية التوزيع المتساوي للجسيمات المتناهية الصغر، الجسيمات التي تميل لتشكل كتل صغيرة من تلك الجسيمات.
