أخبار العلم

أخبار العلم

أدمغة الأذكياء/ باحثون: الأشخاص الأذكياء يتميزون بتركيبة للدماغ تختلف عما لدى الأفراد العاديين ذوي القدرات الفكرية والاجتماعية الأقل، فالروابط لدى الأذكياء بين مراكز الأعصاب أكثر تعقيدا وكثافة.

وجد العلماء من خلال بيانات مسح الدماغ لـ461 متطوعاً أن بعضهم لديه أنماط مختلفة بحسب مقياسconnectome ، وهذه الأنماط مرتبطة بالجوانب الإيجابية في الحياة، مثل الذاكرة الجيدة وحسن استخدام المفردات والشعور بالارتياح والسعادة والرضى مع القدرة الكبيرة على التحصيل العلمي.

 

كما وجد العلماء أنماطاً أخرى من تركيبات الدماغ أقل تعقيداً وروابطها أقل كثافة، وأصحابها أكثر عرضة للاتصاف بصفات سلبية، بما في ذلك الغضب وخرق القوانين واللجوء إلى المخدرات وسوء النوم. وقال الباحثون إن هذه الأنماط من تركيبات الدماغ التي تختلف باختلاف الأفراد، هي التي تساعد على تحديد مستقبل الحياة لدى المرء، أتكون حياته سعيدة ومريحة أم تعيسة ومليئة بالمشاكل والتعقيدات.

أدوية السكري والإدمان على الكحول

تبين أن الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، تصلح لعلاج الإدمان على الكحول.

ويقول خبراء من جامعة غوتنبورغ السويدية إن المستحضرات الطبية التي تعطى لمرضى النوع الثاني من السكري والذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة، يمكن استخدامها بفعالية في علاج الإدمان على الكحول.

وللتوصل إلى هذه النتائج، أجرى خبراء الجامعة تجربة اتضح خلالها أن هرمون GLP-1  يمكن أن يؤثر جداً في علاج الإدمان على الكحول. أي أن المستحضرات الطبية المحتوية على مركبات كيميائية شبيهة بهذا الهرمون يمكن استخدامها في علاج المدمنين على الكحول.

وقد اتضح للخبراء أن هذه المستحضرات تسبب ارتفاعاً في هرمون دوفامين لدى الفئران المخبرية، ما تسبب في امتناع الفئران المدمنة على الكحول أو التي تميل إلى ذلك غن تناوله، فتعافت تماماً من هذا المرض. وهرمون دوفامين ينتج في منطقة الدماغ المسؤولة عن السرور والرضا، كما ينتجه الدماغ عند تناول المشروبات الكحولية، ما يسبب حالة من النشوة.

غبار كامتشاتكا يغطي القطب الشمالي

يعتقد العلماء أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة في العالم سيؤدي إلى زيادة في نقل ذرات الغبار والرماد البركاني وكذلك رماد حرائق الغابات إلى مناطق بعيدة.

ويقول الباحثون من جامعة بيرمنهام البريطانية أن ذوبان الجليد يمكن أن يساعد على تنشيط عملية نقل ذرات الغبار والرماد من كامتشاتكا وآسيا باتجاه غرينلاند. ويقول رئيس فريق الباحثين جيمس بيندل: لقد تمكن الفريق من وضع نموذج لتاريخ التغيرات المناخية خلال الـ 450 سنة الماضية بفضل دراسة الدقائق العضوية الموجودة في طبقات جليد غرينلاند وكامتشاتكا، حيث اكتشفنا التشابه الكبير فيما بينها، رغم المسافة الكبيرة بين المنطقتين. ويضيف بيندل، إن استمرار ارتفاع درجات الحرارة في العالم يمكن أن يؤدي إلى ازدياد سرعة وكثافة نقل ذرات الرماد البركاني والغبار ورماد حرائق الغابات وغير ذلك من دقائق النانو إلى القطب. وهذه الاكتشافات مهمة جداً للدراسات اللاحقة المتعلقة بتحديد كيفية تغير المناخ مستقبلاً، حيث أن استمرار انتقال هذه الذرات والدقائق إلى القطب سيسبب ذوبان الجليد والثلوج بسرعة أكبر مما هي عليه اليوم.