أخبار العلم
العالم أكثر من 11 مليار نسمة في نهاية القرن/ سيزداد عدد سكان الأرض من 7.3 مليار حالياً إلى 9.7 مليار بحلول عام 2050 والى 11.2 مليار بحلول عام 2100 .
هذه الأرقام أعلنها رئيس قسم الديموغرافيا في هيئة الأمم المتحدة، جون ولموث في مؤتمر الإحصائيين المنعقد في سياتل. من المنتظر أن يزداد عدد سكان إفريقيا من 1.2 مليار حاليا الى 5.6 مليار في نهاية القرن الحالي.
تبقى آسيا القارة ذات الكثافة السكانية الأعلى في العالم، حيث سيبلغ عدد نفوسها في منتصف القرن 5.3 مليار نسمة وبعدها ينخفض قليلاً إلى 4.9 مليار.
إنزيم طبيعي يساعد في ترك التدخين
أصبحت مكافحة التدخين من الأمور التي تسن بشأنها القوانين وتخصص لها مبالغ مالية وتتخذ الحكومات خطوات مهمة، هدفها إجبار المدخنين على ترك هذه العادة السيئة والمضرة.
هناك وسائل عديدة مستخدمة حالياً في مكافحة عادة التدخين، مثل الأدوية والعلكة واللصقة، وهذه قد تساعد في ترك التدخين من دون تعقيدات في نفسية الشخص المدخن. ولكن ترك التدخين نهائياً بواسطتها لا يمكن من دون إرادة قوية من قبل المدخن نفسه.
اكتشف العلماء إنزيماً طبيعياً، يمكنه، حسب قولهم، تحسين فعالية الوسائل المستخدمة في ترك التدخين، وذلك لأنه يرتبط بالنيكوتين قبل وصوله إلى الدماغ، وبعد ذلك يفتته ليمنع حصول المدخن على المتعة الناتجة عن التدخين.
هذا الإنزيم الطبيعي Nic A2 تملكه بكتريا Pseudomnas putida التي بالنسبة لها يعتبر النيكوتين مصدراً للحصول على الكربون والنتروجين، حيث أن البكتريا تمتص النيكوتين وتفتته مباشرة دون أن تحوله إلى مواد سامة. أجرى العلماء تجارب مختبرية واكتشفوا إمكانية الحصول على هذا الإنزيم في المختبر.
استناداً إلى هذه النتائج يعتقد العلماء بإمكانية ابتكار وسيلة جديدة، أو مستحضر طبي لمكافحة عادة التدخين، وقد بدأوا العمل فعلا في هذا المجال. يحتمل أن يكون المستحضر الجديد على شكل سائل يحقن في العضلة خلال شهر كامل، ويساعد العديد من الراغبين في ترك هذه العادة السيئة الوصول إلى مبتغاهم.
ملياري شخص يعانون من تسوس الأسنان
يعاني أكثر من ملياري شخص في العالم من تسوس الأسنان.
تبين من نتائج دراسات علمية أجراها علماء من الولايات المتحدة، أن حوالي 2.4 مليار من سكان العالم يعانون من تسوس أسنانهم، ومع ذلك ليست لديهم الرغبة في معالجتها.
وتجدر الإشارة الى أن تسوس الأسنان سببه إصابة الطبقة الخارجية للسن بأضرار ناتجة من الحوامض الموجودة في تجويف الفم. وإذا لم يعالج التسوس في الوقت المناسب فإنه يؤدي إلى تدمير السن المصاب تماماً وإصابة الفم واللثة بالتهابات وقروح وآلام شديدة. قد ينتج عنها التهابات في مختلف أنحاء الجسم.
بينت الدراسة أن حوالي ثلث سكان بريطانيا يعانون من تسوس الأسنان، وأن 68 بالمائة من سكان ليتوانيا مصابون بتسوس الأسنان.