أخبار العلم

أخبار العلم

طريقة جديدة لتحديد عمر الإنسان تمكن علماء جامعة أوساكا اليابانية من تصميم جهاز يمكن بواسطته تحديد عمر الشخص استنادا إلى طريقة مشيته.

لتصميم هذا الجهاز، درس الباحثون طريقة مشي أكثر من 4000 شخص من مختلف الأعمار، حيث كل فرد منهم مشى مسافة 6 أمتار ذهابا ومثلها إيابا. صور الباحثون طريقة مشي كل واحد من المشتركين في الدراسة، ومن ثم وضعوا قاعدة بيانات تتضمن نماذج لمشي الأشخاص من مختلف الأعمار، والاختلافات بينها، مثل حركة الأيدي، طول الخطوة، توتر عضلات الظهر. بينت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين أعمارهم 20 – 30 سنة لا يحركون أيديهم بقوة في أثناء المشي، كما يفعل الذين اعمارهم 40 – 50 سنة. كما اتضح أنه مع التقدم في العمر يزداد تحدب الشخص في أثناء المشي. استنادا الى نتائج الدراسة صنع العلماء جهازاً يمكن بواسطته تحديد العمر. يعرض هذا الجهاز حالياً في متحف طوكيو العلمي، ويمكن لأي زائر أن يحدد بواسطته كم يبلغ من العمر، استناداً إلى طبيعة خطواته في أثناء المشي.

طرق المستقبل مصنوعة من البلاستيك 

وقابلة للاستبدال

بدأ تدهور حالة الطرق الإسفلتية يطرح مشكلة صيانتها على المدى الطويل، حيث يتطلب الحفاظ عليها عمليات حفر وبناء واسعة النطاق ذات تكاليف باهظة، الأمر الذي يطرح ضرورة البحث عن بديل.

ولذلك اقترحت شركة هولندية بالتعاون مع مدينة روتردام تطوير وبناء طرق بلاستيكية سهلة الإزالة والاستبدال، على أن يتضمن تصميمها تجويفا داخل الألواح البلاستيكية.

وفي حين لم يتم حتى الآن اختبار النماذج الأولية من هذا المقترح، إلا أن الفكرة لاقت استحساناً كبيراً لسهولة الحفاظ على هذه الطرق، أبسط بكثير من الطرق الإسفلتية صعبة الصيانة، كما أن التجاويف في الألواح البلاستيكية التي هي على شكل أنابيب ستسمح بسهولة في مد خطوط الكهرباء والغاز وغيرها من الخدمات الأخرى تحت الأرض وإيصالها إلى البيوت ببساطة ودون تعقيد.

«قلب» صغير جداً في المختبر 

تمكن علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، من إنماء «قلب» صغير جداً من الخلايا الجذعية، يحاكي القلب الطبيعي من ناحية تقلص العضلات، أي أنه ينبض.

رغم أن هذا «القلب» ليس الأول الذي تمكن العلماء من إنمائه في ظروف المختبر، إلا أنهم يؤكدون بأنهم تمكنوا من تحسين عمله مقارنة بالذي سبقه، حيث يتفاعل مع الإشارات الواردة التي تؤثر في تمايز الخلايا. أي يتمكن العلماء من التحكم بفعالية في عمله.

 

يقول المشرف على هذا العمل، كيفين هيلي «نعتقد أن هذا أول عمل يعرض عملية نمو قلب الإنسان في المختبر. وتسمح هذه التكنولوجيا بدراسة الأدوية التي يسبب تناولها اضطرابات في عمل القلب، وتساعد في تحديد الخطورة منها خلال فترة الحمل بالنسبة للنساء».