أخبار العلم
سلف آخر للإنسان المعاصر في إثيوبيا/
عثر العلماء على فكين، علوي وسفلي، تعودان إلى جنس استرالوبيثكس «Australopithecus» الذي عاش قبل 4.2 مليون سنة وانقرض قبل أكثر من مليوني سنة. وجنس استرالوبيثكس « Australopithecus» هو جنس من أشباه البشر، ويعتبر أول من مشى على القدمين فقط.
بينت نتائج دراسة الفكين بواسطة طرق مختلفة أن عمر عظام الفكين التي عثر عليهما يعود الى 3.3 – 3.5 مليون سنة. أي أن هذا الجنس عاش في إثيوبيا الحالية في الفترة نفسها التي عاش فيها إنسان «لوسي» المشهور (2.9 – 3.8 مليون سنة) ولكنه يختلف عنه بمقاس وشكل الأسنان، وكذلك بصلابة الفك السفلي. هذا الاختلاف يشير إلى أن الجنس الجديد كان يتغذى على مواد غذائية مختلفة.
ويذكر أن علماء الأنثروبولوجيا كانوا لفترة طويلة يعتقدون بأنه قبل 3 – 4 ملايين سنة عاش نوع واحد من أسرة الإنسان، تطور تدريجيا مع مرور الوقت. ولكن منذ بداية تسعينات القرن الماضي، بعد اكتشاف Bahr el gazalsky Australopithecus في تشاد، واكتشاف إنسان Platiops في كينيا الذي عاش في الفترة نفسها التي عاش فيها (لوسي)، بدأ العلماء يشكون في النظرية القديمة، خاصة وأنه بعد اكتشاف أقدام الإنسان القديم في إثيوبيا وفكي «Australopithecus deyiremeda» عام 2012 ، أصبح معلوماً وجود أسلاف للإنسان أقدم مما كان يعتقد.
دماغ ثالث في جسم الإنسان
يؤكد العلماء أنهم، بعد دراسات طويلة، اكتشفوا في الأمعاء ثالث دماغ في جسم الإنسان.
حسب قولهم، هذا الدماغ مسؤول عن عمل ووظائف وصحة الجهاز الهضمي، وهو يعمل لوحده، على خلاف الدماغ والنخاع الشوكي اللذين يتعاونان فيما بينهما.
إن ما يثبت صحة هذا الأمر، هو أن الأمعاء تستمر في عملها حتى عند فقدانها الاتصال بالنخاع الشوكي والدماغ.
ويقول العلماء أنه بعد هذا الاكتشاف المهم من الضروري إجراء دراسات أوسع على «الدماغ الثالث»، قد تشكل نتائجها طفرة علمية كبيرة للأمام. ويقول البروفيسور غيرشون من جامعة كولومبيا الأمريكية، من الضروري إيلاء اهتمام أكبر للأمعاء، بعد هذا الاكتشاف.
الإنسان يهاب الليل وليس الظلام
بينت النتائج أن الإنسان يخاف الليل (فترة اليوم المظلمة) وليس الظلام نفسه، لأن جسم الإنسان حاول بتركيز عال التفاعل مع ما يجري، وخاصة في فترة الليل، وليس في فترة إطفاء المصابيح (فترة الظلام). كما اتضح أن الأصوات لم تلعب أي دور في ذلك، حيث أن الأجهزة الطبية سجلت ارتفاع عدد نبضات القلب لدى المشتركات في التجربة، وكذلك تعرقهم خلال الثواني الأولى من سماع هذه الأصوات، ولكن بعد تأكدهن أنها لا تشكل «خطراً» على الحياة هدأن وعاد كل شيء طبيعيا.
بهذا الشكل أثبت علماء الصين أن الخوف الليلي مرتبط بالإيقاع البيولوجي للجسم.
ويذكر أن أجدادنا كانوا يخافون الليل لأنهم في هذه الفترة بالذات كانوا يتوقعون المخاطر من كل جانب.