أخبار العلم

أخبار العلم

إعادة تشغيل مصادم هادرون الكبير \ شهد مصادم هادرون الكبير يوم 5 نيسان تمرير حزم من البروتونات في كلا الاتجاهين (اتجاه عقرب الساعة وعكسه) في 8 قطاعات للمصادم.
أفاد بذلك الموقع الالكتروني الخاص بالمنظمة الأوروبية للبحوث النووية (سيرن). سيقوم العلماء بمركز بحوث فيزياء الجسيمات بالمنظمة الأوروبية للبحوث النووية عام 2015 باختبار المصادم. أما عملية جمع المعلومات فستنطلق في أعوام 2016 – 2018 .


وشهد المصادم على مدى العامين الماضيين عملية التحديث والتطوير التي أسفرت عن مضاعفة طاقة اصطدام الجسيمات حتى 13 تيرا ألكترون فولط.
كما شملت عملية التحديث والتطوير تركيب مغناطيسات جديدة وإجراء فحص شامل لكل توصيلات نفق المصادم ومجساته الأربعة الرئيسية والمغناطيسات المتعددة المزود بها. ويبلغ طول نفق مصادم هادرون الكبير الموجود تحت الأرض 27 كيلومتراً.
وفي التشغيل السابق بين 2010 و2013 رصد علماء الفيزياء جسيم بوزون هيغز بعد سنوات من البحث في الركام المسجل لمصادمات الجسيمات لدى منظمة «سيرن» ومصادمات أخرى أصغر.

إنفلونزا الخنازير في سورية

توفي مواطنان لإصابتهما بفيروسH1N1» » المسبب لإنفلونزا الخنازير الشهر الماضي، فيما يشتبه بإصابة 6 آخرين بالمرض ذاته، حسب ما أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا».
وقالت الوكالة إن الرجلين توفيا في محافظة السويداء.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن انهيار نظام الصحة في سورية خلال الحرب أدى إلى تفشي المرض، إلى جانب انتشار أمراض التيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال.
وظهرت إنفلونزا الخنازير خلال عامي 2009 و2010 في وسط المكسيك، ثم انتشرت في مختلف أنحاء العالم.

ابتكار نسيج يماثل نسيج العظام

تمكن علماء من سيبيريا من ابتكار مادة يمكن استخدامها في إعادة بناء عظام الإنسان المتضررة.
 لم يلفظ الجسم المادة الجديدة المبتكرة، لذلك يمكن استخدامها، في جراحة العظام، وطب الأسنان ومستحضرات التجميل، حيث تصبح هذه المادة عند وضعها على منطقة الكسر أو الشق في العظم، جزءا من الهيكل العظمي للإنسان خلال فترة قصيرة.
حصل الباحثون على المادة الجديدة «إسمنت العظام» بصورة عفوية عندما كانوا يدرسون خواص مركب، يعجل الشفاء عند وضعه على مفصل اصطناعي من التيتانيوم.
يقول الباحثون «فكرنا بزيادة صلابة هذه المادة لتكون مماثلة لصلابة التيتانيوم، ولكن من دون شوائب حديدية، واكتشفنا شيئا مدهشاً، حيث تحولت المادة الجديدة الموضوعة على المنطقة المعنية، إلى نسيج عظمي يماثل نسيج عظام الإنسان السليم».
كافة مكونات المادة الجديدة طبيعية، لا يلفظها الجسم، مما يساعد في تعجيل العملية العلاجية، والحصول على نسيج عظمي حقيقي فيه أوعية دموية وألياف عصبية. لذلك ليست هناك حاجة لاستئصاله من الجسم كما يحصل مع شرائح التيتانيوم.
اجتازت المادة الجديدة بنجاح الاختبارات التي أجريت على الحيوانات، وقريبا ستخضع للاختبارات السريرية البشرية.