أخبار العلم
800 مليون ينحدرون من 11 رجلاً- القسم الأكبر من سكان آسيا هم أحفاد زعماء الشعوب البدوية هناك.
درس علماء من فرنسا وبريطانيا كروموسومات Y لـ 5321 رجلا من 127 منطقة في القارة الآسيوية: من غرب تركيا الى ايفينكي في روسيا، ومن كازاخستان الى فيتنام. بينت نتائج الدراسة أن 37.5 بالمائة من الرجال هم أحفاد 11 رجلاً. وإذا احتسبنا هذه النسبة لمجمل سكان آسيا فيتبين أن حوالي 830 مليون نسمة منهم هم أحفاد 11 رجلاً.
اتخذت كروموسومات Y كمؤشرٍ للأبوة، لأنها تحتوي على جينSRY الذي يحدد الجنس الذكري، وينتقل وراثياً فقط بين الذكور من الأب الى الإبن.
مع مرور الوقت تحصل على الكروموسومات تغيرات استثنائية لا تؤثر في المؤشر الخاص بعلاقات القربى لآلاف السنين. من تحليل هذه التغيرات، تمكن العلماء من متابعة أواصر القربى، وتحديد سنوات عيش «الآباء المؤسسين» ومناطق إقامتهم.
ساعدت عدة عوامل في الأمر، منها نظام الإرث الأبوي وإرسال الأبناء الى مناطق جديدة كممثلين للسلطة عليها، حيث كانوا يتزوجون هناك ويؤسسون سلالات جديدة.
نوع جديد من الإنسان القديم
اكتشف فريق علماء من اليابان وتايوان وأستراليا رفات إنسان قديم (10 – 19 ألف سنة) في جزيرة بينغهو التايوانية. لم يتمكن العلماء من تحديد جنس وعمر هذا الانسان بوساطة العظام التي عثروا عليها. ولكنهم تمكنوا، استناداً الى تحليل ودراسة عظام الفك، من استنتاج أنهم اكتشفوا نوعاً جديداً من الإنسان القديم، حيث تبين أنها تختلف عن عظام الفك لدى إنسان بكين وإنسان جاوة، اللذين عاشا في آسيا أيضاً.
أطلق على الإنسان القديم «الجديد» اسم بينغهو، وحسب قول العلماء، يمتاز هذا الإنسان بضخامة عظام الفك، ويقولون «نعتقد أن أجداد هذا الإنسان كانوا يعيشون في آسيا، أو قدموا إليها من أفريقيا في مرحلة متأخرة». ويضيفون، إن انسان بينغهو ليس سلفاً مباشراً للإنسان المعاصر.
مصابيح عضوية صغيرة جداً
ابتكر علماء معهد الكيمياء غير العضوية، بمدينة نوفوسيبيرسك الروسية، بالتعاون مع علماء من معهد الفيزياء الحيوية في كراسنويارسك، مادة كربونية جديدة ومضيئة، أساسها مادة «الغرافين».
المادة الجديدة، هي ذات بنية قوية متكونة من أنابيب عمودية نانو مترية، سطحها مغطى بطبقة من ألماس نانومتري، لها خواص فريدة. فمثلا تضيء بلون أزرق في حقل كهربائي ضعيف، مما يسمح باستخدامها في إنتاج مصابيح صغيرة جداً.
كما يمكن أن تستخدم في مختلف القطاعات الصناعية، مثل شاشات الأجهزة الالكترونية، وفي مجال أجهزة الكشف الطبي والصناعات الكيميائية.
ألماس النانو قادر على الإضاءة، ولكن لأجل ذلك لا بد من وجود حقل مغناطيسي كبير، وتزيد أنابيب النانو مترية من قوة الحقل المغناطيسي جداً، وبذلك ترفع درجة الإضاءة. ويمكن القول إننا حصلنا على نموذج مصباح صغير جداً للغاية من أنبوب النانو الذي في نهايته يضيء ألماس نانو.
هذه البنية يمكن أن تستخدم في مختلف مجالات الحياة.