أخبار العلم
طباخ شمسي في المنطقة الشرقية 200\ أفاد مدير مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور ياسر السلامة إن إدارة المشروع وفور استلامها 200 طباخ شمسي التي سبق لها التعاقد على استيرادها (نماذج تدريبية) عن طريق إحدى الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال،
بدأت الفرق الفنية في المشروع (بعد إخضاعها لدورة تدريبية بإشراف الطاقم الفني في الشركة الموردة حول آلية استخدام الطباخات من فك وتركيب وصيانة) بدأت بتوزيع هذه الطباخات على المستهدفين في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، وذلك في محاولة من إدارة المشروع لنشر ثقافة استخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) من خلال نقل هذه التقنية إلى المستهدفين من المشروع، كاشفاً عن أن الخطوة المقبلة ستكون باتجاه وضع البرنامج التنفيذي لإنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الحيوانية.
مشروع أقوى ليزر في العالم
عقد في معهد الفيزياء التقنية بموسكو في مطلع أكتوبر الجاري منتدى الطاولة المستديرة في موضوع إنشاء أقوى ليزر « XFEL » العامل بالأشعة السينية والإلكترونات الحرة في العالم.
وتبلغ حصة روسيا في المشروع 27 %. فيما تعود إلى ألمانيا حصة 58% . أما بقية الدول المشاركة فتتراوح حصصها بين 2% و3%.
مشروع«XFEL » X-ray Free Electron Lazer ، أي الليزر العامل بالأشعة السينية والإلكترونات الحرة عبارة عن برنامج دولي لمراقبة سير التفاعلات الكيميائية.
ويرى المشاركون في المشروع أن «XFEL» سيسمح بمتابعة عمليات كيميائية حيوية معقدة تجري في الخلايا، ما يؤدي إلى تحقيق تقدم سريع في شفاء أمراض مثل مرض باركنسون. وفي حقيقة الأمر فإن المشروع عبارة عن أداة فريدة للمتابعة الفورية للتغيرات التي تطرأ على التركيبة ثلاثية الأبعاد للجزيئات الحيوية الكبيرة.
يذكر أن نحو 250 باحثا من 12 بلدا يشاركون في تحقيق مشروع «XFEL» الذي انطلقت عملية بنائه عام 2009 ويخطط لإنجازه العام القادم.
وسيكون بوسع الليزر توليد نحو 27 ألف ومضة للأشعة السينية بطول موجة يتراوح بين 0.05 و 6 نانو متر في الثانية، وذلك خلال فترة تقل عن 100 فيمتو ثانية.
وتعمل الليزرات من هذا النوع حاليا في الولايات المتحدة واليابان. لكن قدراتها أقل من ليزر «XFEL» بكثير.
وكالات