أخبار العلم

وبلغت كلفة هذه البعثة 74 مليون دولار، وهو جزء بسيط من كلفة المركبة الفضائية الأمريكية إلى المريخ، والتي بلغت 671 مليون دولار.

وحتى اليوم، لم تنجح سوى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والاتحاد السوفييتي سابقا في إرسال مركبات فضائية إلى المريخ.

وتم إطلاق هذه المركبة إلى المريخ في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقطعت أكثر من 215 مليون كيلومتر للوصول إلى الكوكب الأحمر، والهدف منها هو الدوران حول هذا الكوكب، والتقاط صور لسطحه، ودراسة أجوائه.

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد عبرت عن اهتمامها بالتعاون مع الهند في مهمتها الفضائية لجمع المعلومات عن كوكب المريخ.

ويشكل نجاح مهمة الدوران حول المريخ، التي نالت الإشادة لانخفاض تكلفتها دفعة لبرنامج الهند الفضائي الذي يمتد لخمسة عقود، ويتطلع رئيس الوزراء الهندي المنتخب حديثا نارندرا مودي إلى التوسع فيه ببنية أساسية وتكنولوجيا أفضل. 

وجلس مودي خلف العلماء وبدا متوترا خلال اللحظات الأخيرة قبل أن يهنئ العلماء بتحقيق هذا الإنجاز.

وقال مودي في كلمة بمركز القيادة «لقد وصلت الهند بنجاح إلى المريخ».

 تكنولوجيا جديدة للملاحة

ابتكر علماء من روسيا تكنولوجيا جديدة للملاحة مبنية على استخدام حقل المغناطيسية الأرضية.

يؤكد علماء معهد ساراتوف للتكنولوجيات الحرجة، الذين ابتكروا هذه الطريقة، أنها من ناحية الدقة لا تقل عن منظومة «غلوناس» الوطنية المستخدمة حاليا. كما يشير العلماء الى أن هدفهم من ابتكار التكنولوجيا الجديدة، ليس إحلالها محل «غلوناس» بل بالعكس، دفع المنظومتين الأمريكية «جي بي أس» والروسية «غلوناس» إلى تحسين أدائهما، ما سيسمح برفع فعالية الملاحة والحصول على معلومات عن الخلل الذي يصيبها أو فقدان إشارتيهما.

تتميز هذه التكنولوجيا بأنها وبرامج عملها الفريدة روسية المصدر وقد حصل المبتكرون على عدة براءات اختراع.

صمم المبتكرون نموذجا لمجمع الملاحة المغناطيسية الأرضية، بمقاسات كبيرة، لذلك يعملون حاليا على تقليص حجم المجمع، ويأملون في الحصول على دعم من الجهات ذات العلاقة.

يذكر أن مؤسسات علمية أجنبية تجري بحوثا في هذا المجال، لكنها لم تتوصل إلى النتيجة المرجوة حتى الآن.