أخبار العلم
البنتاغون يخطط لتجريب سلاح إلكتروني في سورية / «عصا سحرية» في مقبرة سورية عمرها 9 آلاف عام
البنتاغون يخطط لتجريب سلاح إلكتروني في سورية
كشفت تقارير صحفية عن خطة وزارة الدفاع الأميركية لشن حرب إلكترونية على سورية
كان البنتاغون قد وضع خطة حرب إلكترونية ضد سورية في عام 2011 ، وأعيدت هذه الخطة التي تتضمن تجريب سلاح إلكتروني في سورية والتي رفضها باراك أوباما حينذاك، مؤخرا إلى طاولة مداولات مجلس الأمن القومي الأميركي.
وقد يكون رفض أوباما استخدام السلاح الإلكتروني المضاد للكمبيوتر في سورية دليلا على تشككه في قدرة هذه العملية على تحقيق أهدافها وفي مقدمتها تدمير الدفاعات الجوية السورية. ويعتقد خبراء مطلعون أن أنظمة التحكم في الدفاعات الجوية السورية لا تتصل بالإنترنت. وفضلا عن ذلك فإن الدفاعات الجوية السورية التي تحتوي على أسلحة روسية وصينية الصنع متطورة إلى درجة يصعب معها لمَن يريد اختراقها أن يحقق مراده.
وتمكنت الاستخبارات الأميركية في عام 2011 من إجراء 231 هجمة إلكترونية استهدفت غالبيتها إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا وفقا للوثائق التي كشفها ادوارد سنودن، الموظف السابق في الاستخبارات الأميركية.
وتتحاشى واشنطن، مع ذلك، خوض حرب إلكترونية واسعة مخافة من هجمات معاكسة من قبل الذين تستهدفهم الهجمات الإلكترونية الأميركية.
«عصا سحرية» في مقبرة سورية عمرها 9 آلاف عام
عثر علماء الآثار في جنوب سورية بالقرب من مقبرة دفنت فيها أجسام مبتورة الرأس على «عصا سحرية» عريقة نقشت عليها وجوه للبشر. ويبلغ عمر التحفة القديمة 9000 عام. ويقول العلماء إن هذه العصا صنعت من ضلع ثور بري. يبلغ طولها 12 سم. ويعترف الخبراء بعجزهم عن تحديد الهدف منها. لكن هناك افتراض يفيد بانها استخدمت أثناء طقوس الدفن. ويقول العلماء أن العصا عثر عليها أثناء الحفريات التي أجريت عام 2007 في منطقة تدعى تل قراصة. ومكنت تحف آثارية أخرى عثر عليها في تلك المنطقة العلماء من الخروج باستنتاج أن أهالي سورية القدامى كانوا من أوائل الذين كانوا يزرعون القمح والشعير والبازلاء والعدس ويرى معدو الدراسة بهذا الشأن أن نقوش وجوه البشر على العصا يمكن أن تعود إلى رغبة الإنسان القديم في تجسيد شخصيات الموتى. لكن من غير المعروف لحد الآن من الذي انتشل العديد من الجماجم من القبور ووضعها داخل وحدة سكنية للقرية. وسبق لعلماء الآثار أن عثروا في أريحا الفلسطينية على جماجم موضوعة داخل منازل. يذكر أن مثل هذه العصي كان العلماء قد عثروا عليها في الأردن والأناضول حيث يبلغ عمرها أيضا 9000 عام. وهناك فرضية أخرى تقول إن هذه الطقوس كانت منتشرة في منطقة الشرق الاوسط كلها. ولا يستبعد الباحثون أن نقوش وجوه البشر هي صور لأعداء مغلوبين. فيما يقول الآخرون إن تلك الوجوه كانت تساعد في استدعاء آلهة.