أخبار العلم
الاسفنج البحري
مصنع أدوية المستقبل
يغوص ثلاثة علماء فرنسيون في أعماق البحر بهدف استخراج عينات من الإسفنج البحري وإجراء بحوث علمية عليها.
ويبحثون تحديدا علن نوع من الإسفنج اسمه “كرامب كرامب” لأنه ينتج جزيئات يمكن تحويلها الى أدوية.
يتم إحضار الإسفنج في حاويات خاصة تحتوي على مياه البحر، ثم تحفظ في هذه الحاضنة في درجة حرارية مناسبة لبقائه على قيد الحياة. ويتم توفير الظروف الملائمة لإنتاج أكبر كمية ممكنة من الجزيئات أي درجة حرارة مياه مناسبة وضوء مناسب.. وتدفق المياه القادمة مباشرة من البحر.
كل هذه العملية تتم في إطار مشروع “بامبو” بهدف منه هو إنتاج مستدام للأدوية اعتمادا على الثروات البحرية.
يمكن استخدامها لتطبيقات علاجية مختلفة، كعلاج مرض السرطان ومرض الزهايمر والشلل الرعاشي، كما يمكن استخدامها كمضادات للجراثيم والفطريات.
توجهت في السنوات الأخيرة، أنظار العلماء إلى أعماق البحار والمحيطات للبحث عن مصادر أدوية وعقاقير جديدة وركزوا اهتمامهم على كائنات بحرية معينة مثل الإسفنج البحري فالجزيئات التي ينتجها للدفاع عن نفسه قد تتحول إلى مكونات أساسية لصنع أدوية المستقبل.
العلماء يشكلون كبداً بشرياً
تمكن علماء أحياء يابانييون في إحدى جامعات مدينة يوكوهاما، للمرة الأولى من تخليق كبد بشري من خلايا جذعية أخذت من الجلد والدم.
اكتشاف قد يؤدي إلى الحد من النقص الحاصل في الأعضاء المتبرع بها على الصعيد العالمي وعلى رأسها الكبد.
استخدم العلماء اليابانييون خلايا جذعية مستحدثة متعددة القدرات لتخليق ثلاثة أنواع مختلفة من الخلايا، تتآلف معا لتكون كبدا بشريا داخل جنين ينمو. العلماء لاحظوا أن الخلايا نمت وبدأت في تكوين أشكال ثلاثية الأبعاد تسمى “براعم الكبد” وهي مجموعة من خلايا الكبد يمكنها أن تنمو لتصبح عضوا كاملا.
كبد مخلق في المختبر قد يصبح حقيقة خلال عشر سنوات.. فالعلماء اكتشفوا الآن تقنية جديدة قد تمهد الطريق لاختبارات أكثر طموحا لتخليق الأعضاء التي يقبلها جسم الإنسان ويتآلف معها.
النباتات تحسب
توصل علماء النبات إلى استنتاج جديد وهو قدرة النباتات على القيام بعمليات حسابية بعد استنتاج قديم يتحدث عن أن النباتات تتحدث فيما بينها.
تحدث علماء الرياضيات من مركز جون إينيس أنهم قيموا عملية التغذية التي تقوم بها النباتات في غضون 24 ساعة وتحديداً كمية النشاء الذي تستهلكه في ساعات متفاوتة.
وتوصلوا إلى أن النباتات تتغذى قبل الغروب إذ تستغل الطاقة الشمسية لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى سكر ونشاء، ما يعني أنه ينبغي لها أن تخزن الكم الضروري من السعرات الحرارية وكذلك أن تعمل على توزيعها بشكل صحيح في استهلاك المخزون بفترة النهار، ويؤكد المختصون أن النباتات تتمتع بالقدرة على تحديد كمية مخزون النشاء في أوراقها وما إذا كانت هذه الكمية تكفيها حتى شروق الشمس أم لا.
وتقوم النباتات بهذه العملية الحسابية بواسطة ساعات داخلية تشبه إلى حد كبير آلية حسابية يتمتع بها الإنسان ومن ثم يحين وقت التطبيق وهو العملية الأسهل إذ تقسم النباتات ما تبقى من نشاء وتستهلكه في وتيرة محددة.