آخر استطلاع للرأي يظهر تنامي تأييد استقلال إسكتلندا
أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه يوم الاثنين 1/9/2014، أن التأييد لاستقلال اسكتلندا زاد بشكل حاد في أغسطس/آب الماضي مع تراجع الفارق بين حملة «نعم» لمؤيدي الاستقلال وبين حملة «لا» للمدافعين عن البقاء ضمن المملكة المتحدة إلى ست نقاط مئوية فقط قبل 16 يوماً من استفتاء مصيري.
والاستطلاع هو الأول الذي يظهر تحولاً كبيراً في الرأي بعد مناظرتين تلفزيونيتين. وهيمن اليكس سالموند الزعيم المؤيد للاستقلال على المناظرة الثانية، الأسبوع الماضي، بعد أن فشل في الفوز بالمناظرة الأولى.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرى لحساب صحيفتي "صن" و"تايمز" أن التأييد لحملة "نعم" المؤيدة لاستقلال اسكتلندا قفز أربع نقاط مئوية منذ منتصف أغسطس/آب وثماني نقاط منذ بداية الشهر.
في حين تراجع تقدم حملة "لا" الرافضة للاستقلال إلى 6 نقاط من 22 نقطة في بداية أغسطس/آب.
ويشير الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يوغوف" لأبحاث الرأي العام، إلى اشتداد المنافسة بين الطرفين مقارنة مع أحدث "استطلاع للاستطلاعات" الذي نشر في 15 أغسطس/آب واستند إلى متوسط آخر ستة استطلاعات وبلغت فيه نسبة المؤيدين للاستقلال 43% في حين بلغت نسبة الراغبين في البقاء جزءا من المملكة المتحدة 57%.
والاستطلاع الذي نشر يوم الاثنين شمل 1063 ناخباً وأظهر نسبة تأييد قدرها 42% لمعسكر المؤيدين للاستقلال مقابل 48% للمؤيدين لبقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة. وبلغت نسبة أولئك الذين لم يحسموا موقفهم 10% قبل الاستفتاء الذي سيجري في الثامن عشر من سبتمبر/أيلول الحال.