واشنطن تتخوف من ظهور «سنودن جديد»
نقلت شبكة «سي أن أن» الإخبارية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مسؤولي الأمن القومي يخشون أن يكون هناك شخص آخر، غير ادوارد سنودن، في صفوفهم، يسرب معلومات سرية إلى الإعلام.
قالت شبكة «سي ان ان» التلفزيونية إن السلطات الأمريكية تعتقد بوجود مسرّب جديد غير المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنون، يعمل حالياً على تسريب وثائق الوكالة، نقلاً عن مصدر في الإدارة الأمريكية.
وخلص المسؤولون إلى الاقتناع بوجود "سنودن جديد" بعدما نشر موقع "إنترسيبت" الإخباري وثائق سرية جديدة تتعلق بالأمن القومي.
ويستشهد المقال الذي نشره موقع " إنترسيبت"، وهو موقع إخباري نشر تسريبات سابقة لسنودن، بوثائق أعدها المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في آب/أغسطس 2013، أي بعد أن لجأ سنودن إلى روسيا .
وكشف ادوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، عن وثائق سرية قادت إلى فضح الحكومة الأمريكية بقضايا تجسس عالمية.
وغادر سنودن الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ في صيف عام 2013 بعد أن سلَّم صحيفتي "واشنطن بوست " و"غارديان" وثائق سرية تفضح الحكومة الأمريكية بقضايا تجسس عالمية عبر الإنترنت.
ثم غادر سنودن هونغ كونغ مستقلاً طائرة إلى موسكو. ومنحته السلطات الروسية حق اللجوء المؤقت لمدة سنة واحدة بالرغم من احتجاج الحكومة الأمريكية التي تسعى لاسترجاعه وتتهمه بالتجسس وسرقة معلومات سرية عن برامج الأمن القومي.
وقال سنودن الموجود في موسكو في حديث إلى صحيفة "نيويوركر" إنه لا صحة لمزاعم مَنْ يصفه بأنه جاسوس روسي، وأكد أنه لم يستعن بأحد ناهيك عن أية حكومة، معبراً عن اعتقاده بأن الأمريكيين لن يصدقوا مزاعم من هذا القبيل .
وذكر سنودن أنه وصل إلى موسكو كمسافر عابر بحوزته تذكرة الرحلة إلى هافانا، إلا أن "وزارة الخارجية الأمريكية قررت أن تراني في موسكو، فألغت جواز سفري".
ونوه سنودن إلى أنه أراد أن يساعد بلاده ولا أن يضر بها.
المصدر: صوت روسيا
