عدد مشتركي «تلغرام» سيصل إلى مليارات، وتطويرات قادمة...
أشار مؤسس تطبيق المراسلة الشهير "تلغرام"، بافل دوروف، إلى أن التطبيق سيشهد بعض التغييرات والتعديلات من حيث الخدمات المقدمة للمستخدمين.
وحول هذا الموضوع قال دوروف "جمهور تلغرام يزداد ويتوسع، وتزداد معه تكاليف تشغيل التطبيق، ولهذا السبب فإن التطبيق بحاجة إلى سيولة لتشغيله".
وأضاف "كامل فترة وجود التطبيق تقريباً قمت بنفسي بدفع تكاليف الشركة المسؤولة عن تشغيله من مدخراتي الشخصية، ولكن معدلات تزايد مستخدمي التطبيق تشير إلى أن أعداد المستخدمين النشطين له قد تصل إلى المليارات، وستزداد بالتالي تكاليف تشغيل البرنامج.. وعندما تنمو إحدى الشركات التقنية إلى هذا الححم سيكون أمامها خياران، إما أن تبدأ بكسب المال لتغطية التكاليف وإما أن تباع الشركة للاعب أكبر في سوق التقنية".
وشدد دوروف على أنه "لا ينوي بيع الشركة المسؤولة عن تشغيل تلغرام كما فعل مؤسسو واتسآب سابقاً على سبيل المثال، كون العالم بحاجة لهذا التطبيق كمشروع مستقل يحترم حقوق المستخدمين ويوفر لهم الخدمات بجودة عالية".
وتبعاً له فإن "المطورين المسؤولين عن تلغرام قادرون على إدخال التغييرات المخطط لها على التطبيق بطريقة تجعل معظم المستخدمين لا يشعرون بتغيرات كبيرة".
ونوه دوروف "بأن جميع خدمات تلغرام الموجودة حالياً ستبقى مجانية بالنسبة للمستخدمين، لكن ستضاف إلى التطبيق ميزات إضافية مدفوعة مخصصة لفرق العمل والمستخدمين ذوي الاحتياجات المتقدمة، أما المستخدمون العاديون فيستمرون بالاستفادة من التطبيق مجاناً".
وفيما يتعلق بموضوع ظهور الدعايات في التطبيق أشار دوروف إلى أن "جميع خدمات التطبيق المتعلقة بالرسائل ستكون خالية من الإعلانات، وأن الإعلانات ستظهر فقط في القنوات العامة على التطبيق".
وقال "سنقدم منصتنا الخاصة بالإعلانات للقنوات الموجودة على التطبيق، والتي ستوفر للمستخدمين الراحة والخصوصية وستوفر لنا إمكانية تغطية تكاليف تشغيل الخوادم وحركة مرور البيانات".
كما أشار دوروف إلى "أن تطبيق تليغرام قد يوفر للمستخدمين في المستقبل ملصقات مدفوعة سيعود قسم من وارداتها للمطورين".
وحول كل ما سبق بشكل عام قال دوروف: "هذا النهج سيساعدنا على أن نبقى مستقلين، وأن نحافظ على مبادئنا، وأن نقدم للعالم مثالاً عن نوع جديد من الشركات التقنية".
المصدر: نوفوستي