تحديث جديد لطائرات «بي-12» المعدلة
بدأت قوات البحرية الروسية بتعديل طائرات "بي-12" المعروفة بـ "النورس"، المخصصة للتعامل مع الغواصات والأهداف البحرية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة، فإن طائرات "بي-12" المعدلة ستحصل على رادارات ومعدات إلكترونية جديدة ستزيد من قدرتها على اكتشاف مختلف أنواع الغواصات، بما فيها الغواصات النووية، وتمكنها من تعقبها ومراقبتها لفترات أطول.
كما ستحصل هذه الطائرات على محركات جديدة، وأجهزة توجيه واتصال متطورة، وستتسلح بجيل جديد من الصواريخ والطوربيدات القادرة على تعقب وتدمير الزوارق والغواصات الحربية.
وقال رئيس الأركان العامة السابق للبحرية الروسية، الأميرال فالنتين سيليفيانوف: "يجب تحديث هذه الطائرة بشكل جدي، إنها تحتاج إلى معدات ومحركات جديدة، والأهم من ذلك وسائل كشف حديثة وفعالة. الطائرات تعثر على الغواصة أسرع من السفن، فخلال ساعتين أو ثلاث ساعات فقط يمكن للطيار استكشاف نصف بحر البلطيق أو البحر الأسود، أما السفينة المضادة للغواصات فتحتاج ليومين أو ثلاثة".
بدأت روسيا في إنتاج هذا النوع من الطائرات عام 1960، وبعدها بثلاث سنوات أدخلتها الخدمة في سلاح البحرية، ويمكن لهذه "الزوارق الطائرة" الإقلاع في عاصفة بحرية شدتها 3 درجات، والطيران بسرعة 550 كلم/ساعة، ونقل 3 أطنان من الحمولة والذخائر إلى مسافات طويلة.