الميزات السورية
اجتهدت مراكز الأبحاث في العالم لتنهل من خيرات الأمازون وتنهبه في آن معاً، في سبيل الاستفادة من موارد جديدة، تقدم خدمات أفضل للعلم والإنتاج،
وقد قاتلت دول العالم الثالث من خلال الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي من أجل حفظ الحقوق الفكرية لهذه الدول وبالتالي الاستفادة من هذه الميزات المطلقة الوطنية التي تستغلها الدول الغربية وتستفيد منها علمياً واقتصادياً دون أن تدفع فعلياً لأصحاب الحقوق أي شي من هذه الحقوق، واستفادت مراكز أبحاث عالمية بالطبع من ثرواتنا الوطنية ومنها مواردنا الطبيعية من التنوع الحيوي الطبيعي والزراعي، وطورت عليها دون أن تأخذ بعين الاعتبار حقوق سورية كدولة وشعب وتاريخ في هذه الموارد، يبدو ذلك من طبيعة عمل هذه المؤسسات، لكن ما ليس من طبيعة الواقع هو ألا ندافع عن حقوقنا في هذه الموارد وملكيتها، ونتركها مشاعاً لمن يسرقها، بحجة أنهم يساعدوننا في توطين تقنيات حديثة، وهم من هربوا عند أول طلقة رصاص وحملوا معهم كل الخبرات -ومنها الوطنية- المتراكمة في هذا المجال.