دراسة: العلاقة بين العنف ودرجات الحرارة
كشفت دراسة في جامعة باركلي بولاية كاليفورنيا الأميركية أن التغيّرات المناخيةَ ارتبطت تاريخياً بالصراعات العنيفة بين الأفراد والمجموعات وقد تزيد الصراعات العنيفة.
وحذرت الدراسة من أن درجات العنف بأشكاله المختلفة بسبب الاحتباس الحراري ستتفاقم في معظم الدول بحلول عام ألفين وخمسين.
وقد توصل الباحثون الأميركيون عبر تحليل ستين دراسة في فروع وحقول علمية مختلفة تبحث عن الرابط بين ارتفاع درجة الحرارة والعنف بأن الصراعات بين المجموعات زادت بنسبة أربعة عشر بالمئة كما أن العنف بين الأشخاص زاد بنسبة أربعة بالمئة لدى أي انحراف في التغيّرات المناخية.
وربطت الدراسة ارتفاع درجة الحرارة بالسلوكيات العدائية من خلال رصد الزيادات المفاجئة في العنف المنزلي في الهند واستراليا، وتصاعد أعمال العنف وجرائم القتل في الولايات المتحدة وتنزانيا والاضطرابات العرقية في أوروبا وجنوب آسيا إلى النزاعات على الأرض في البرازيل .
وفي السياق ذاته وبحسب الدراسة فان التغيّرات المناخية وغزارة الأمطار تؤثر مباشرة على الانتاج الاقتصادي وأسعار المواد الغذائية، والتي تؤثر بدورها على عدم الشعور بالرضى الأمر الذي قد يتسبب في أعمال الشغب وتشريد السكان وحدوث صراعات بينهم .
وبالرغم من عدم توصل العلماء لأسباب هذا الارتباط بين العنف ودرجات الحرارة، إلا أنهم وفقاً لهذا المقياس يتنبئون بزيادة في معدل العنف بنسبة خمسين بالمئة مع الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة بحلول عام ألفين وخمسين.
المصدر: العالم الاخبارية