الذكاء الاصطناعي يخدم الفقراء؟

الذكاء الاصطناعي يخدم الفقراء؟

يشغل بالَ الخبراء في الآونة الأخيرة سؤال حول ما إن كان الذكاء الاصطناعي سيفيد البشرية أم سيلحق بها الضرر... وبانتظار معرفة الإجابة، يحاول شقيقان هنديان ثريان يستثمران في قطاع التكنولوجيا أن يحوّلا هذه الابتكارات لخدمة الفقراء والمهمّشين في العالم.

والشقيقان رومي وسونيل وادهواني هنديان مقيمان في الولايات المتحدة، وهما يحاولان من خلال شركتهما المتخصصة بالذكاء الاصطناعي تحسين حياة المزارعين الفقراء والمعالجين في المناطق النائية والمدرّسين في الأنحاء المهمّشة. ويؤكدان أن مشروعهما هذا هو الأول من نوعه، وقد استثمرا فيه ثلاثين مليون دولار على عشر سنوات، وعقدا شراكة مع جامعة كاليفورنيا الأميركية التي تُعدّ مهد سيليكون فالي وقطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة.

ويعتزم الشقيقان أيضاً التعاون مع عدد من الشركات الأميركية الفاعلة في هذا القطاع.

ويقول سونيل لوكالة «فرانس برس»، «أولويتنا أن نتمكن من تحسين حياة أكبر عدد من الناس في السنوات الخمس والعشر المقبلة».

فمن شأن الذكاء الاصطناعي أن يساعد الممرضين على تشخيص حالات المرضى، والمزارعين على جمع الحصاد، وغير ذلك مما يحتاج إليه سكان المناطق الفقيرة والنائية.