نفايات تتكدس في الغرب بعد منع الصين إستيرادها

نفايات تتكدس في الغرب بعد منع الصين إستيرادها

في إطار سعيها إلى معالجة مشاكل التلوث الخطيرة، قررت الصين في تموز 2017، منع إستيراد النفايات البلاستيكية والنفايات الورقية التي لم تمر بعملية الفرز وغيرها من 24 نوعا من النفايات الصلبة. وبدأ تطبيق هذا القانون بشكل رسمي في كانون الثاني 2018.

ورغم أن الصين قد أعلنت عن هذا القانون قبل نصف سنة من بدء تطبيقه، لكن يبدو أن الدول الأوروبية والأمريكية التي تعودت تصدير النفايات إلى الصين، لم تقم بالإستعدادات الواجبة. فبعد أن رفضت الصين إستيراد جزء من "النفايات الأجنبية"، قامت فيتنام وماليزيا وعدة دول آسيوية أخرى بإستقبالها، مع ذلك بقيت كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية مكدسة في دول الإنتاج. في هذا السياق، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عما أسمته «حالة من الفوضى» إنتابت محطة لإعادة تدوير النفايات بولاياة أوريغون الأمريكية، بعد قرار الصين بمنع إستيراد النفايات.

يقف المسؤولين في هذه المحطة أمام أكداس القمامة بنظرات محبطة. فقبل أسبوع فقط، كان من المخطط إرسال 980 طن من النفايات إلى الصين، لكنها إلى الآن مازالت مكدّسة في المحطة.

يذكر أن نفس محطة التدوير قد قامت خلال العام الماضي بتصدير أكثر من مليون طن من النفايات البلاستيكية، بمليونات الدولارات. لذا، فإن قانون المنع الصيني، قد أربك حسابات هذه الشركات، خاصة وأن الدول الأوروبية والأمريكية لاتمتلك إلى حد الآن بنية تحتية متكاملة لإعادة تدوير النفايات.