اجتياز لقاحين لعلاج الإيبولا اختبارات الأمان

اجتياز لقاحين لعلاج الإيبولا اختبارات الأمان

ذكرت المعاهد الأميركية للصحة، الخميس، إن لقاحين تجريبيين لعلاج الإيبولا - أحدهما من إنتاج شركة غلاكسو سميثكلاين والآخر من شركة نيولنك جينيتكس- اجتازا "على ما يبدو" اختبارات الأمان التي جرت لهما في ليبيريا.

واختبر اللقاحان، بطريق الحقن على أكثر من 600 شخص في ليبيريا، لتأكيد اعتبارات الأمان والفعالية في اختبارات إكلينيكية، أشرف عليها المعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد القومية للصحة.

واستنادا إلى نتائج الأمان المشجعة، فقد تنتقل الدراسة إلى المرحلة التالية من اختبارات الفعالية، والتي تتضمن حقن المزيد من المتطوعين باللقاحين، للتأكد من استجابة جهاز المناعة لهما، من خلال إنتاج أجسام مضادة لفيروس الإيبولا.

وقال مدير المعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية، أنطوني فاوسي، في بيان: "نشعر بالامتنان للشعب الليبيري الذي تطوع لهذا الاختبار الإكلينيكي المهم، ونحن متفائلون بنتائج الدراسة.

وسيواصل الباحثون إشراك مزيد من المتطوعين في الاختبارات حتى أواخر أبريل المقبل، ويستهدفون 1500 شخص، كما يسعون في الوقت ذاته للاستعانة بمزيد من النساء كمتطوعات، بعد أن كانت نسبتهن في الدراسة الأولى 16 في المائة، للتأكد من عدم وجود آثار جانبية للقاحين أو اختلافات تتعلق بالنوع في الاستجابة المناعية.

وقتل وباء الإيبولا، الذي ظهر في غرب إفريقيا منذ عام، أكثر من 10200 شخص حتى الآن، لكن تراجع ظهور حالات جديدة في معظم المناطق المتضررة في ليبيريا وغينيا وسيراليون أنعش الآمال باحتمال انتهاء الوباء.