2014.. نقلات نوعية بعالم الهواتف الذكية
شهد عام 2014 نقلات نوعية في عالم الهواتف الذكية، إذ كشفت شركة أبل الأميركية هاتفي آيفون 6 وآي فون 6 بلس، بينما سبقتها سامسونغ بالكشف عن غالاكسي إس 5، وكشفت شركات أخرى عن منتجات منافسة للحاق بركب المنافسين.
ودخلت أبل بهاتف آيفون 6 بلس إلى سوق "الفابلت"، أو الهواتف الذكية ذات الحجم الكبير القريب من الكمبيوترات اللوحية.
ورغم الفضائح التي لاحقت أبل، لاسيما فضيحة انحناء آيفون 6 بلس، فإن الشركة الأميركية حققت مبيعات قياسية حول العالم.
وكان عام 2014 مثاليا بالنسبة لسامسونغ، فمبيعات غالاكسي إس 5 جاءت بعكس المتوقع على ما ذكرت تقارير متعددة لكن غير رسمية.
ولاحقت الشائعات الشركة الكورية الجنوبية بسبب الخسائر التي تلقتها في الربع الثالث من 2014، لكن الشركة حاولت إسكاتها معتمدة على هاتفي نوت 4، ونوت إدج الذي يتميز بشاشته الجانبية المنحنية.
أما شركة "إتش تي سي" التايوانية، التي لطالما عانت من قلة مبيعاتها، فعادت هذا العام إلى الواجهة من جديد عبر هاتفها HTC One M8.
وحافظت "إل جي" على ثباتها هذا العام عبر هاتف جي 3، إلى جانب "موتورولا" التي استحوذت عليها "لينوفو" الصينية. استحواذ يبرز من جديد سطوة الشركات الصينية مثل "هواوي" و"شياومي" و"أوبو ووان بلس" على سوق الهواتف الذكية عبر العالم.
فالهواتف الصينية اليوم قادرة على إحراج هواتف كبرى الشركات العالمية عبر تقنياتها المبتكرة في الأسواق الناشئة.
وحاولت "سوني" اليابانية، التركيز على مقدرة هواتفها المضادة للمياه، وافتتحت متجرا تحت المياه في دبي، حيث كان لسكاي نيوز عربية جولة فيه.
أما "نوكيا" التي انضوت تحت لواء "مايكروسوفت"، فقدمت مجموعة من هواتف لوميا ذات الحجم الكبير والكاميرات القوية، فضلاً عن هواتف منخفضة الثمن والمواصفات.
ومع نهاية العام، كان لهاتف "يوتا فون" 2 الروسي الصنع حضور بارز في دبي.
وهو هاتف مبتكر يحاول التغلب على مشكلة تعانيها الهواتف الذكية هي نفاد البطارية، وذلك من خلال تزويده بشاشة خلفية تعمل بالحبر الإلكتروني.
وتوقع خبراء في التقنية أن يشهد عام 2015 انطلاقة قوية للهواتف الذكية، القابلة للتعديل، التي يمكن تغيير كل مكوّن فيها، حسب رغبة المستخدم.