مخترع الشبكة: يجب إدراج حرية الاتصال بالإنترنت ضمن حقوق الإنسان
أفاد تقرير لمنظمة الشبكة العالمية، نُشر مؤخراً، بأن الحرية عبر الانترنت في تراجع وأن عدم المساواة في تزايد. وأورد مؤشر المنظمة السنوي للإنترنت أن المستخدمين يتعرضون لخطر متزايد من المراقبة الحكومية.
كما يشير التقرير إلى أن الرقابة على الانترنت تتزايد، حيث أن قوانين الحماية ضعيفة أو لا وجود لها في 84% من الدول.
وإثر صدور التقرير، طالب مبتكر شبكة الانترنت، تيم بيرنرز، باعتبار حرية استخدام الانترنت أحد حقوق الإنسان.
وأجرت المنظمة، التي يقودها السير تيم، قياساً لمدى مساهمة الانترنت في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في 86 دولة.
واحتلت دول اسكندنافية أربعة من بين المراكز الخمس الأولى. فقد جاءت الدنمارك في الصدارة، تليها فنلندا، ثم النرويج. وجاءت بريطانيا في المركز الرابع قبل السويد.
وقالت آن جيلما، الرئيس التنفيذي لمنظمة الشبكة العالمية، إن "الأشخاص الأكثر ثراء والأفضل تعليماً هم الأكثر استفادة من الثورة الرقمية".
وأضافت جيلما، وهي الكاتبة الرئيسية لتقرير المنظمة، "لقد تم تحديد التفاوت بين الأغنياء والفقراء على أنه بحق التحدي المفصلي لعصرنا، ونحن بحاجة لاستخدام التكنولوجيا لمحاربة انعدام المساواة."
ومضت قائلة إن إحدى نقاط البدء ستكون وضع حرية الاتصال بالإنترنت على رأس جدول الأعمال.
من جهته، قال السير تيم "لقد حان الوقت للاعتراف بالإنترنت كأحد حقوق الإنسان الأساسية."
واستطرد قائلاً إن "هذا يعني ضمان وصول الانترنت للجميع، وضمان وصول محتوياته بدون تمييز تجاري أو سياسي، وحماية خصوصية مستخدمي الشبكة وحريتهم بغض النظر عن موقع إقامتهم."