دراسة: مخاطر التغيّر المناخي تزداد وتيرة وخطورة
أعلنت الوكالة الأميركية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي أن عام 2014 يعتبر الأكثر حرارة في العالم، وأفادت ان الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي كانت الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل بيانات الأحوال الجوية عام 1880.
وأوضحت الوكالة أن شهر أكتوبر/تشرين الأول كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل بيانات الأحوال الجوية إذ سُجّلت فيه للسنة الثامنة والثلاثين على التوالي حرارة لكوكب الأرض أعلى من المعدل المسجل خلال القرن العشرين وبلغت 14.74 درجة.
ونجمت درجات الحرارة المرتفعة هذه خصوصاً عن ارتفاع حرارة الرياح في العالم أجمع في البر وعلى المحيطات، والتي توزعت بشكل متساو بين نصفي الأرض الشمالي والجنوبي.
وكانت درجات الحرارة على سطح المحيطات في أكتوبر/تشرين الأول 2014 الأكثر ارتفاعاً بالنسبة لهذا الشهر إذ بلغت 0.62 درجة فوق المعدل المسجّل في القرن العشرين.
واكتشف علماء أميركيون حديثاً ظهور المئات من فتحات غاز الميثان قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة وسط قلق من أن يكون الاحتباس والارتفاع الحراري السبب وراء زيادة انبعاث كميات الغاز السام.
ويوجه الخبراء البيئيون أصابع الاتهام إلى التغيرات المناخية حيث يشير الباحثون أن تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمي يمكن أن يكون وراء عواقب كارثية.
وأشار الأمين العام للاتحاد إلى أن "التغيير المناخي يؤدي الى القضاء على وسائل البقاء ويزيد من مكامن الضعف" وأن "المخاطر الطبيعية تزداد وتيرة وخطورة".
ولفت الى ان "الضغوط التي تمارس جراء ذلك على الانظمة الاجتماعية والاقتصادية تضع العالم في عصر جديد من المخاطر".