التناغم الحكومي مفقود!
يحمّل المتابعون للشأن الاقتصادي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مسؤولية عدم القدرة على ضبط الأسعار وانفلات الأسعار في الأسواق
يحمّل المتابعون للشأن الاقتصادي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مسؤولية عدم القدرة على ضبط الأسعار وانفلات الأسعار في الأسواق
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في تقرير سري أن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن سرق نحو مليون و700 ألف ملف يتعلق بالعمليات الاستخباراتية للجيش الأمريكي.
احتل عام 2013، بزخم التغيرات التي حملها معه، موقعاً مفصلياً هاماً ضمن حقبة انعطافية على المستوى العالمي لمّا تصل إلى نهاياتها بعد، ولكنها تحث الخطا سريعاً نحو تثبيت التوازنات الدولية الجديدة، بكل ما يعنيه ذلك من انعكاسات إقليمية وداخلية سورية. وسنحاول في هذه البانوراما أن نكثف الإضافات المعرفية الأساسية التي قدمها «حزب الإرادة الشعبية» عبر افتتاحيات جريدته «قاسيون» في قراءته للمشهد الدولي والإقليمي والداخلي خلال العام المنصرم، وفي القلب من ذلك تطورات الأزمة السورية ومآلاتها..
تمخض عام 2013 عن جملة من المعطيات الدولية ذات الطابع الانعطافي والاستراتيجي على صعد عدة، أهمها الأزمة الرأسمالية وتراجع القطب الأمريكي والغربي واستمرار الحراكات الشعبية العالمية وتبلور قطب السلم العالمي وقضايا أخرى عديدة..
للمرة الثانية خلال أسبوع واحد تعرض مكتب الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير يوم الجمعة 3/1/2014 في بلدة «بقرص» بمنطقة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور للهجوم ومحاولة حرقه من مسلحي القوى الظلامية والتكفيرية الإرهابية التي تسيطر على المنطقة حالياً، غير أن الرفاق العاملين في المكتب المتواضع تصدوا وهم عزل للمهاجمين بشجاعة وتمكنوا من ردهم.
مع بقاء انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية ثابتاً حتى الآن في موعده المقرر في 22 الجاري تستمر محاولات اللحظات الأخيرة، ليس لتحسين «الأوضاع التفاوضية» لمختلف الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية عبر بوابة تصعيد الوضع الميداني والميليشياتي فحسب
على الرغم من تحديد موعد المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة السورية، وبداية انفراط عقد المواقف المتشددة لبعض القوى الإقليمية كقطر وتركيا، إلا أن الأجواء الميدانية الداخلية المتصاعدة في حلب وريف دمشق وأماكن أخرى متعددة على الخارطة السورية، تبدو وكأنها تغرد خارج سرب المشهد الدولي والإقليمي العام..
تزداد في الآونة الأخيرة وتيرة التصعيد في العنف والمواجهات العسكرية بشكل غير مسبوق من طرفي تلك المواجهات في محافظة حلب وريفها في عملية وقودها الأول والأخير هم الناس والعمارة، حيث تحصد من كل حدب وصوب البراميل المتفجرة من جهة وقذائف جهنم من جهة ثانية أرواح عشرات الأبرياء يومياً.
رغم استمرار الأزمة وتصاعد العنف واشتداد المعاناة المعيشية اليومية ما يزال يعيش في مدينة داعل التابعة لمحافظة درعا حوالي 40 ألف من سكانها الذين رفضوا مغادرتها...