«النقابات العمالية في محافظة حلب تستكمل مؤتمراتها السنوية الرابعة للدورة النقابية السابعة والعشرين للأسبوع الثاني على التوالي»
المؤتمر السنوي الرابع لنقابة عمال البناء والأترنيت والإسمنت والبورسلان المنعقد بتاريخ 21/1/2023 ثم تلاه مؤتمر نقابة عمال الاستصلاح والسدود ومن ثم جاء بعده في اليوم التالي مؤتمر نقابة عمال الخدمات الصحية ونقابة عمال المصارف والتامين – كما قامت نقابة عمال الدولة والبلديات ونقابة عمال الخدمات العامة والسياحة في يوم الثلاثاء الموافق في 24/1/2023 بعقد مؤتمرها السنوي الرابع وفي اليوم التالي المصادف في يوم الأربعاء 25/1/2023 عقدت كل من نقابة عمال الكهرباء والاتصالات ونقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية مؤتمريهما السنوي الرابع، وكان ختام هذا الأسبوع يوم الخميس الموافق بـ 25/1/2023 مؤتمر نقابة عمال النسيج.
- حلب
وكانت معظم مداخلات العمال في مؤتمراتهم النقابية تطالب بزيادة الأجور والرواتب كي تتناسب مع الغلاء الفاحش للأسعار، والمطالبة برفع سقوف الرواتب والأجور، كما أكدت الكثير من المداخلات على النقص الشديد باليد العاملة سواء في القطاعات الخدمية أو الإنتاجية على قلتها وتحسين المزايا العينية من تعويضات ومتممات الرواتب والحوافز الإنتاجية.
ورفع قيمة الوجبة الوقائية بما يتناسب مع الأسعار الرائجة.
كما طالبت بعض المداخلات العمالية بتاهيل وإصلاح القطاعات الإنتاجية التي تعرضت للتخريب والدمار ووضعها في الخدمة مثل قطاعي النسيج والإسمنت العريقين في هذه المحافظة الصناعية.
وفي التقرير النقابي المقدم لمؤتمر نقابة عمال الكهرباء والاتصالات، جرت الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها العاملون في هذا القطاع الحيوي والهام، وذلك لما تعرض له من تخريب ودمار كبيرين حيث تم تأهيل الكثير من خطوط نقل الكهرباء وإصلاح وتركيب العشرات من المحولات ووضعها في الخدمة، وطالب التقرير بزيادة كمية الكهرباء المغذية لمدينة حلب وخاصة أحياء المدينة حيث تذهب الحصة المقررة وهي (200 ميغا واط) إلى المدينة الصناعية والمناطق الصناعية ومحطة ضخ المياه المغذية لمدينة حلب، ولا تستفيد الأحياء السكنية سوى (5%) من هذه الكمية.
وأكد حسام حج إسماعيل من (مديرية نقل الكهرباء) أن مدينة حلب تحتاج إلى (300 ميغا واط) حقيقي وسيتم تحقيق ذلك بعد وضع المجموعة الأولى للمحطة الحرارية في الخدمة خلال الشهرين القادمين، وأشار إلى أن المحطة الحرارية تعاني من نقص كبير في اليد العاملة الفنية لتشغيل المجموعة الأولى لتوليد الكهرباء عند وضعها في الخدمة قريباً.
وطالبت مداخلات أخرى للعاملين في قطاع الكهرباء بتأمين دراجات نارية أو كهربائية لعمال الجباية والمؤشرين، وذلك لصعوبات التنقل وخاصة في ريف المدينة، وتشميل العاملين على خطوط التوتر العالي ومراكز التحويل بمرسوم الأعمال المجهدة والخطرة.
وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات تحدث المهندس غسان مدير الاتصالات في مدينة حلب عن سبب التأخير في تأمين البوابات (الإنترنيت) على الإخوة المشتركين للخطوط الأرضية بأن المشكلة تكمن بصعوبة التحويلات المصرفية بسبب العقوبات، ويجري العمل على التغلب على هذه الصعوبات من خلال التعامل مع الدول الصديقة (الصين) كما أشار إلى أنه يجري العمل على تأهيل بعض المراكز الهاتفية الخارجة عن الخدمة بسبب الدمار والتخريب الذي تعرضت له ووجود صعوبات في تأمين بعض التجهيزات اللازمة، وفي موضوع آخر أشار إلى أن انقطاع خط الإنترنت الذي كانت تعاني منه المدينة قد تم معالجة أسبابه وسيكون في حالة تشغيل مثالية.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1107