الطبقة العاملة
إضراب في مطار الكويت الدولي
نظم مئات العاملين في مطار الكويت الدولي إضراباً يوم الاثنين الماضي لمدة ساعةٍ مطالبين بتحسين ظروف عملهم، وهددوا بتنظيم إضرابات أطول خلال الأيام المقبلة. وقال ممثل النقابة: إن العاملين في المطار يطالبون بتحسين معاملتهم وتعويضهم عن التعرض للتلوث والضوضاء بشكل يومي. ومن الجدير ذكره أن السلطات الكويتية تضمن للعمال الكويتيين حق الإضراب، إلّا أنه لا يحق للعمال الأجانب الإضراب. وقال ممثل النقابة أيضاً إن الهدف من الإضراب ليس تعطيل عمل المطار، ولكن التأكد من أن أصواتنا مسموعة. وأضاف إن العاملين الكويتيين سيضربون لمدة ساعتين يوم الأربعاء القادم و24 ساعة يوم الأحد في حال لم تتم تلبية مطالبهم. وقد شارك في الإضراب 1500 عاملٍ.
رفع الإضراب
قررت نقابة العمال المستقلة للمضيفين الجويين في ألمانيا وقف تنظيم إضرابات جديدة بين أعضائها، وذلك بعد أن توصلت النقابة لتسوية مع شركة لوفتهانزا للطيران، حسبما أعلن الطرفان يوم الثلاثاء الماضي، في فرانكفورت وجاء في قرار الطرفين بعد مفاوضات بينهما دامت 3 أيام، وحسب وكالة الأنباء الألمانية، عبر أوساط مطلعة أن لوفتهانزا وعدت أيضاً باعتماد عدة تحسينات بالنسبة لحديثي العهد بالعمل كمضيفين جويين. وكانت النقابة قد توعدت بتنظيم إضرابات جديدة في حالة فشل مفاوضات جس النبض بين الجانبين، وذلك بعد أن نجحت النقابة خلال الإضراب الذي استمر يومين الأسبوع الماضي، وقالت النقابة الالتزام السلمي من جانبها حتى نهاية التسوية، في عدم القيام بالمزيد من الإجراءات التصعيدية لتحسين ظروف العمل.
يادة للأجور بعد الإضراب
أعلنت الاتحادية الوطنية لعمال البنوك والتأمينات الجزائرية، رفع إضراب البنوك الذي كان مخططاً له بداية من الأحد، وصرح رئيس الاتحادية الوطنية للعمال إن اجتماع مسؤولي البنوك العمومية ونقاباتها أفضى إلى اتفاق مشترك يحقق مطالب النقابة والعمال، وخاصة المتعلقة برفع الأجور. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية «بعد اجتماع ماراتوني دام 11 ساعة من العمل توصلنا إلى اتفاق مشترك حول تجسيد أرضية مطالب العمال المصادق عليها، خاصة المتعلقة برفع الأجور». «وأوضح أن المطالب الأساسية لعمال هذه البنوك العمومية، تتعلق برفع الأجور وزيادة منحة النقل والإطعام ومراجعة منحة الخبرة». وكانت نقابة البنوك العمومية قد أعلنت الدخول في إضراب وطني يوم 10 من تشرين الثاني.
إضراب عمال الطاقة الجزائريين
دخلت النقابة الوطنية لعمال الطاقة، في إضراب وطني لثلاثة أيام الأسبوع الماضي، وجاء في بيان للنقابة الوطنية لعمال الطاقة، «إن أحوالنا الاجتماعية على مستوى سلطة ضبط المحروقات أو مديريات الطاقة التابعة للتوظيف العمومي وحتى شركة سوناطراك لا تبشر بالخير، ولاحظنا مؤخراً تغول الإدارة ضد العمال ومنعهم من تنظيم أنفسهم في هيكل نقابي حر وديمقراطي يدافع عنهم». ودعت النقابة للدخول في إضراب عام على المستوى الوطني موازاة مع المطالبة بضمان كرامة موظفي قطاع الطاقة الذين يعانون في صمت. وأضافت النقابة أنه «حان الوقت لإسماع صوتهم لتحسين ظروفهم في العمل وعلى رأسها الأجرة الشهرية الزهيدة، وكذلك دعمهم المطلق وغير المشروط للحراك ومطالبه المشروعة».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 940