الطبقة العاملة
فرنسا_ إضرابات الأجور: دخل موظفو شركة «آير فرانس» الفرنسية للطيران إضراباً يوم 31 آذار، للمرة الرابعة خلال شهر، وتقول النقابات: إن على الشركة مشاركة ثروتها مع موظفيها بعد تحقيقها نتائج جيدة العام الماضي، إلا أن الإدارة تؤكد أنها لا تستطيع رفع الرواتب، لأن ذلك سيعيق النمو في قطاع الطيران، عالي التنافسية.
بينما سيبدأ موظفو شركة خطوط السكك الحديدية سلسلة من الإضرابات على مدى ثلاثة أشهر الأسبوع المقبل، ومن المقرر أيضاً: أن يضرب عمال النظافة ابتداء من 3 نيسان للمطالبة بإنشاء خدمة وطنية لجمع القمامة.
نفذت 11 نقابة عمالية حتى الآن إضرابين في 22 شباط و23 آذار للمطالبة برفع رواتب العاملين بنسبة 6 بالمئة، ومن المقرر تنظيم إضرابين إضافيين في 3 و7 نيسان المقبل.
ألمانيا_ عمال القطارات
بدأ صباح يوم 29 آذار إضراب تحذيري لشركات المواصلات العامة في فرانكفورت، ولم تغادر قطارات الأنفاق والشوارع مرائبها، وكان اتحاد فيردي العمالي قد دعا للإضراب في وقت سابق للمطالبة بزيادة أجور نحو 2.300 عامل في الخدمات العامة على مستوى الحكومة الاتحادية والولايات والبلديات، على ألّا تقل هذه الزيادة عن 200 يورو في الشهر، هذه الزيادة التي يرفضها أرباب العمل، والذين هاجموا بدورهم الإضراب وصنفوه بالفوضوي، وأكد اتحاد RMV لشركات الموصلات العامة: أن الإضراب لم يؤدِ لفوضى كبيرة، حيث كان الجو هادئاً في محطة قطارات فرانكفورت، ولجأ المواطنون للحافلات، أو ركوب الدراجات خلال الإضراب.
وكانت قد شهدت عدة ولايات ألمانية إضرابات تحذيرية خلال الأيام الماضية.
تحالف نقابي
وقعت ثلاث نقابات من المغرب والسودان والبحرين اتفاقية للشراكة والتعاون بينها في عدد من القضايا، بينها الدفاع عن العمال الفلسطينيين.
جرى توقيع الاتفاقية يوم 28 آذار في العاصمة المغربية الرباط بين الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، والاتحاد العام لنقابات عمال السودان، واتحاد نقابات عمال البحرين، وتنص الاتفاقية على تنسيق الجهود والمبادرات عربياً وإفريقياً ودولياً للدفاع عن القضية الفلسطينية عامة، وعن العمال الفلسطينيين في دول اللجوء على وجه الخصوص، لمساعدتهم على تخطي العقبات القانونية المفروضة عليهم، ولتمكينهم من حقوقهم في العمل والتي تضمنها المواثيق والقوانين الدولية.
وتسعى الاتفاقية إلى تبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل النقابي التنظيمية والمهنية والمطلبية.
اليونان_ لقد نزفنا في أزمتهم
تظاهر نحو 2000 مدرس وطالب يوم 30 آذار في العاصمة اليونانية أثينا، للتعبير عن رفضهم لخطة الحكومة في إصلاح المنظومة التعليمية، وطالب المدرسون بعقود عمل دائمةٍ، وإلغاء عقود العمل المؤقتة، والتراجع عن إجراءات التقشف التي حولت نحو ثلث المدرسين في المدارس الابتدائية والثانوية إلى العمل بنظام العقود المؤقتة، وطالبوا الحكومة بتأمين وظائفهم، وفي الطرف المقابل واجهت الشرطة اليونانية المتظاهرين برذاذ الفلفل، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «لقد نزفنا في أزمتهم»، «يريدون أن ندفع ثمن نموهم»، إن التنظيم والهجوم المضاد خيارنا».
كانت الاتحادات والمراكز العمالية والنقابات، قد نظمت مظاهرة يوم 20 آذار من أجل إقرار اتفاقيات عمل جماعية.