الكلمة الآن للطبقة العاملة
تتصاعد موجات الإضرابات والحركات الشعبية ضد قوى الفساد في العالم، بدءاً من عمال الأونروا في فلسطين المحتلة، وليس انتهاءاً بعمال سكك الحديد في باريس.
حيث شهدت الأشهر الست الماضية، من عام 2018 إضرابات متصاعدة في مختلف أنحاء العالم تعكس صعوداً ملحوظاً في قدرة الطبقة العاملة على إعادة تنظيم صفوفها وتحديد شعاراتها التي تواجه بها قوى رأس المال المأزوم في بنيته بسبب الأزمة الرأسمالية العاصفة، والتي دفعت قوى رأس المال إلى تشديد استغلالها بتخليص الطبقة العاملة حقوقها ومكتسباتها التي انتزعتها في مراحل سابقة، لهذا فإن الطبقة العاملة ذهبت نحو الخيار الذي يمكنها من رد العدوان على تلك الحقوق والمكتسبات شاهرةً سلاحها الأقوى وهو: الإضراب، وهو سلاح موجع بالنسبة لقوى رأس المال وفعال في تحقيق النتائج وفقاً لموازين القوى، التي تعمل الطبقة العاملة في إطارها وهي متغيرة وليست ثابتة، وتسير نحو التطور لصالح حركة الطبقة العاملة وانضمام قطاعات واسعة من العاملين بأجر لتلك الإضرابات هو أحد المؤشرات الهامة على قدرة العمال على قيادة الحركة في الشارع، وتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
الدول المتصدرة للإضرابات خلال الستة أشهر الماضية:
لبنان: عمال الكهرباء.
مصر: عمال الألبسة_عمال سماد طلخا_ عمال الملابس (بجيا تكستايل)
العراق: عمال البلديات– إضراب ضد الخصخصة– عمال الميناء– موظفو نفط شمال_ ضد خصخصة الكهرباء.
الأردن: ضد ضريبة الدخل– عمال الأسمدة.
كوريا الجنوبية: عمال هيونداي_ عمال شركة موتورز.
ألمانيا: عمال صناعات المعدنية– عمال النقل– عمال القطارات– عمال دور الحضانة– مركز التشغيل– مكاتب خدمات الموظفين– عمال النظافة.
اليونان: ضد الغلاء– ضد إجراءات التقشف– كادر تدريسي والطلاب.
تونس: ضد الغلاء– عمال شركة الخطوط التونسية– عمال الحضائر– أساتذة المعاهد.
الجزائر: النقابات المهنية– عمال الخطوط الجوية.
الولايات المتحدة: عمال الوجبات السريعة– عمال الاتصالات- عمال(جنرال إليكتريك)
سلوفينيا: معلمو المدارس.
الهند: عمال الكهرباء.
البرتغال: عمال البريد.
النيجر: ضد قانون المالية– ضد الاحتلال.
فرنسا: موظفو شركة (إيرفرانس) للطيران– عمال السكك الحديدية– ضد تقليص أعداد موظفي القطاع العام– ضد التقشف.
اليمن: عمال شركة النفط اليمنية– عمال مطار سيئون– عمال مطار عدن الدولي.
المغرب: عمال الإنعاش الوطني– عمال المطارات– الكادر التدريسي.
الدنمارك: الكادر التدريسي.
إسبانيا: إضرابات المتقاعدين.
بريطانيا: ضد ضعف الأجور.
بلجيكا: إضراب الطيارين– ضد قانون المعاشات.
أستراليا: ضد طبع العملة– ضد ضعف الأجور.
جنوب إفريقيا: عمال المعادن.
فلسطين: ضد الحصار– موظفو وكالة الغوث.