من أول السطر:السرطان المهني   ( خلاصة )

من أول السطر:السرطان المهني ( خلاصة )

ترتفع حالات الإصابة بالسرطان المهني، كلما انخفضت شروط الصحة والسلامة المهنية والأمن الصناعي، والتدابير الهندسية وانخفضت الإجراءات الحمائية من تلوث بيئة العمل.

 

 

 

تزداد خطورة السرطان المهني كلما تأخر اكتشافه، نتيجة إهمال الفحوص الدورية الضرورية، وتدني العلاجات الوقائية والداعمة من أدوية وأغذية ضرورية بشكل دائم.

السرطان المهني يصيب مناطق محددة من جسم الإنسان، لذلك تشخيص السرطان المهني غالباً سهل في مراحله الأولى، وتظهر على المصاب علامات مميزة تشير إلى احتمال الإصابة به.

أكثر المناطق في الجسم تعرضاً للإصابة بالسرطان هي: الجلد، وهو أكثر سهولة في الاكتشاف والعلاج وذلك دون تأخير، وأكثر الإصابات خطورةً والتي قد تؤدي إلى الوفاة هي الرئة والمثانة، وجوف جدار الصدر، وسرطان الدم، وهناك إمكانية كبيرة للشفاء من السرطان المهني وذلك قبل وصوله إلى مراحله الأخيرة.

في إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، خلصت إلى أن هناك أكثر من مليون إصابة سرطان مهني سنوياً، وأن معظم حالات الإصابة تحدث في البلدان النامية، نتيجة استخدامها المواد المسرطنة، مثل المذيبات العضوية وغيرها، وخاصةً مادة الاسبستوس، وصناعة الإطارات والأصبغة، والمطاط دون ضوابط الأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية 

أكدت منظمة العمل الدولية في التوصية /147/ الخاصة بالوقاية والحد من مخاطر السرطان المهني، والعوامل المسببة له على: الاستعاضة عن المواد والعوامل المسببة للسرطان التي قد يتعرض لها العمال أثناء عملهم بمواد أقل ضرراً.

تخفيض عدد العمال المعرضين للمواد المسببة، ومدة ودرجة تعرضهم إلى الحد الأدنى.

اتخاذ التدابير لحماية العمال من مخاطر العمل، وعلى صاحب العمل استخدام أساليب عمل لا تتسبب في انبعاث مواد وعوامل مسببة للسرطان، واستخدام تدابير الصحة والسلامة المهنية المناسبة، بالتعاون مع العمال ومنظماتهم النقابية، ودوائر الصحة والسلامة المهنية. والرصد المستمر والمنظم لمدة ومستوى التعرض للمواد المسببة للإصابة.

ينبغي أن تنص القوانين والأنظمة الداخلية للشركات والمنشأة الصناعية على: أن يخضع العمال المكلفون بعمل ينتج عنه التعرض للمواد المسببة للسرطان للفحص الطبي الدوري بشكل منتظم، فحوص بيولوجية، أو أخرى ضرورية، لمعرفة مدى تعرضهم والإشراف على حالتهم الصحية دون تكلفة العامل.

ينبغي أن تحدد السلطة المختصة دورياً المواد والعوامل المسببة للسرطان التي يجب منع التعرض لها مهنياً، بالاعتماد على أحدث المعلومات التي يصدرها مكتب العمل الدولي والبحوث العلمية، بهذا الخصوص. والداعمة من أغذية وأدوية مناسبة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
803
آخر تعديل على الجمعة, 16 نيسان/أبريل 2021 15:55