عمال الاتصالات... بلا حوافز..؟
مؤسسة الاتصالات من أكثر المؤسسات عائدية وربحياً.. ومنذ أشهر صدر قرار بتحويلها إلى شركة وصدرت التعليمات للعمل بنظام الشركات لكن صدرت بعد فترة تعليمات أخرى بإيقاف التنفيذ فقط..؟!
بعد إيقاف تطبيق العمل بنظام الشركات.. بات العمال لا يعرفون إلى أي نظام سيخضعون، هل سيبقون على نظام المؤسسة أم ماذا؟
وقد استثني من إيقاف تطبيق نظام الشركات كلاً من المدير العام والمدراء المركزيين ومدراء المحافظات، وقد خيرو بين البقاء على نظام المؤسسة، أو التعاقد على نظام الشركات، وغالبيتهم قبلوا التعاقد بسبب الرواتب والتعويضات العالية، ويتساءل العمال: هل تحويل المؤسسة إلى نظام الشركات هو خطوة لخصخصتها كما حصل مع شركات الخليوي التي من المفترض أن تعود ملكيتها للدولة بعد أن انتهى عقد التشغيل وفق نظام bot، ولم يحصل ولماذا استثني المدراء وخيرو في التعاقد.. ولماذا تقرر تحويل المؤسسة إلى شركة ثم إيقاف ذلك.. ولمصلحة من؟.
26 ألف عامل دون حوافز..؟
أكد العديد من عمال مؤسسة الاتصالات أنهم لم يستلموا حوافزهم عن الربع الأول لهذا العام والذي مضى على استحقاقها حوالي الشهر، ويؤكدون أن غالبية العمال وعددهم حوالي 26 ألف عامل، هم بأمس الحاجة لهذه الحوافز على قلتها والتي تبلغ تقريباً حوالي 10 آلاف ليرة لكل عامل، خاصة في الظروف المعاشية الحالية، وفي ظل الارتفاع الجنوني للأسعار الذي أكل الأخضر واليابس من رواتبهم وأجورهم ومدخراتهم ومجموع هذه الحوافز ليس كبيراً..!
وقد طلب العديد منهم من قاسيون الوقوف إلى جانبهم في مطالبتهم بحقهم من الحوافز، علماً أن غالبيتهم ما زالوا يقومون بعملهم وواجبهم الوطني، حتى في أغلب مناطق التوتر في البلاد وإن خرجت بعض المقاسم والمراكز من الخدمة بسبب الخراب والدمار والسرقة، ويستغربون عدم صرف الحوافز بينما تقدم التسهيلات والحوافز لكبار التجار. وبدورها قاسيون تطالب مؤسسة الاتصالات ووزير الاتصالات بتلبية مطالب العمال وصرف الحوافز لهم وهي حقّ لهم وليست منةً من أحد.