حملة مساعدات فورية للعمال الفلسطينيين بسورية
تحت شعار «التخفيف من حدة البطالة» وبمناسبة يوم العمل العالميّ للقضاء على البطالة، الذي يصادف الثالث من الشهر الجاريّ عقد الاتحاد العام لعمال فلسطين «فرع سورية» اجتماعاً لأعضاء الهيئة الإدارية لمناقشة العديد من القضايا أهمها:
مناقشة المعاناة التي يعيشها العمال الفلسطينيون فرع سورية حيث تم مناقشة المعاناة التي طالت شريحة كبيرة منهم، والذين أصبحوا بلا مأوى وعمل من أكثر من سنتين، علماً أنه ناشد الأمانة العامة في الاتحاد العام لعمال فلسطين باعتبار فرع سورية فرعاً منكوباً، ولتقديم المساعدات الفورية، وبعض الاحتياجات الأساسية لمساعدة أبناء العمال، وناشد الاجتماع الفروع في كل محافظات الوطن في الخارج أن يمدوا يد العون في ما يتوفر لإخوانهم، وخاصة أنهم مقبلون على عيد الأضحى بعد أن طال الفقر جميع شرائح العمال.
كما تم مناقشة آليات التواصل مع الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، وآليات تعزيزها والعمل على ضرورة التنسيق والمتابعة، واستمرار الاتصالات وتفعيلها بشكل أكبر. وناقش الاجتماع أيضا كيفية الاستعداد للاحتفال باليوم العالميّ في 3/10/2014، من أجل الدفاع عن شعار يوم العمل العالميّ المتمثل في حماية العمال، وتوفير لقمة العيش والحد من ظاهرة البطالة. والعمل على رفع المعاناة عن العامل الفلسطينيّ بالحد الأدنى، وحماية العمال والحد من ظاهرة البطالة، والظروف المأساوية التي يعيشها العمال. ونوّه إلى تثمين عمل بعض النقابيين ومسؤوليّ النقابات الفرعية بالمساعدة والمتابعة لخدمة الشعب، من حيث المشاركة في تقديم يد العون في توزيع المساعدات الغذائية لأهلهم المحاصرين في مخيم اليرموك.
كما تم الحديث بشكل مستفيض عن المعاناة التي يعاني منها النقابيون في فرع سورية، ومعاناة العمال في الحصول على جزء من احتياجاتهم، والتأكيد على آليات النهوض بعمل الفرع من حيث توفير الحد الأدنى من الإمكانيات الكفيلة بإنجاح وديمومة العمل النقابيّ في الظروف الصعبة والمستحيلة التي يمر بها.