في حقول الجبسة ستة آلاف عامل حرموا من راتب شهر
نتيجة التوتر والأوضاع الأمنية التي هيمنت على منطقة الشدادي والجبسة اضطر آلاف العمال في حقول الجبسة للجلوس في منازلهم، وبالتالي الحرمان من مستحقات عملهم عن شهر أيار الماضي، !!.
وبعد مداولات وتسويات عادوا إلى عملهم.. لكن وزير النفط قرر عدم منحهم راتب شهر أيار دون أي ذنب اقترفوه.
تقدم العمال المعاقبون بمعروض إلى كل من الاتحاد العام لنقابات العمال، ورئيس مجلس الوزراء، إلا أنهم صدموا بعدم الحصول على أي رد يعيد لهم حقهم.
والسؤال هو: ما الذنب الذي ارتكبه العمال حتى يحرموا من أجورهم؟ ولماذا وافق وزير النفط على ذلك، وهو يعلم بعدم تحملهم المسؤولية، والسؤال الأهم لماذا لم تتم الاستجابة لمطلبهم وهو حق مشروع..
إنها أسئلة ليست بحاجة إلى إجابة فقط، وإنما بحاجة إلى حلول عملية وفورية، وأولها صرف رواتب العمال، وثانيها محاسبة المسؤولين عن ذلك
