لاذنب للعمال!

لاذنب للعمال!

يعاني الكثير من العمال في جميع مناطق التوتر في البلاد من إشكالية الالتحاق بالدوام الرسمي في الساعات المحددة، وذلك لأسباب تتعلق بالعنف الدائر في هذه المنطقة أو تلك، أو بسبب تعثر سير وسائط النقل في ظل وجود الحواجز القائمة على معظم الطرقات،

وذلك ما يؤدي في حالات كثيرة الى انقطاع بعضهم عن العمل، أو التأخر المستمر وبالتالي يصبحون عرضة للعقوبات التي تفرضها بعض الإدارات على العمال، إن هؤلاء العمال لاذنب لهم في هذه المخالفة المفروضة عليهم في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد، والظروف الخارجة عن ارادتهم، وبالتالي من غير الجائز معاقبتهم إدارياً عليها، والمطلوب من الإدارات في الظرف الراهن إما العمل على تسوية أوضاعهم بحيث ألا يتم الحاق الضرر بهم، أو تأمين نقلهم غلأى مواقع العمل.