طيران الخليج والفصل التعسفي للعمال
قال رئيس النقابة الوطنية لعمال شركة طيران الخليج أحمد الكويتي إن إدارة الشركة رفضت تظلمات ٣٤ عاملاً مفصولاً على أثر عمليات إعادة الهيكلة التي تقوم بها إدارة الشركة في سبيل تقليل النفقات.
وأضاف الكويتي أن إدارة الشركة تذرعت برفض طلبات التظلم بحجة موقفها القانوني المستمد من حقها في إجراء عملية إعادة الهيكلة، وتقليص النفقات، مؤكداً أن النقابة لم، ولن توقف التواصل مع جانبهم في شتى الظروف.
وأشار الى أن النقابة دعت الموظفين للتوجه لوزارة العمل من أجل تسجيل أسمائهم ضمن برنامج التأمين ضد التعطل على أن تقوم الوزارة بدورها في تدريب هؤلاء الموظفين، والعمل على إيجاد الوظائف البديلة والمناسبة لهم. وقال إن المشكلة التي تواجه المفصولين الآن هي تأخر وزارة العمل في صرف مستحقاتهم من برنامج التأمين ضد التعطل رغم مرور نحو شهرين على انضمامهم في البرنامج.
وأضاف أن ظروف الموظفين لا تتحمل مزيداً من التأخير، وأنهم بأمس الحاجة لصرف مستحقاتهم عاجلا نظراً لالتزاماتهم ومتطلباتهم المعيشية. ولفت إلى أن تواصل النقابة والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين مستمر بخصوص القضايا العمالية في الشركة، وعلى رأسها قضايا المفصولين نتيجة عمليات إعادة الهيكلة، موكداً أن الاتصالات جارية مع وزارة العمل في هذا الشأن، وأن الوزارة تبدي تعاوناً إيجابياً في حل هذه الإشكالات دون تعقيد.
وتحدث الكويتي عن أن النقابة رصدت مخالفة لإدارة الشركة إذ قررت إرجاع مفصولين بمفعول قوة «الواسطة»، مشيراً إلى أن النقابة رفعت احتجاجا للشركة على أثر هذه الحادثة إلا أن الرد جاء بأن قوة الواسطة كانت أكبر من أن ترد. وتساءل: أين مصداقية الشركة في قرارات إعادة الهيكلة؟ وهل أصبحت «الواسطة» جزءاً من كفاءة الموظفين؟ وهل من تم رفض تظلماتهم، تم فصلهم وفقاً لمعايير الكفاءة والإنتاجية؟!.
يأتي ذلك بعد تأكيدات أطلقتها شركة طيران الخليج بوقف تسريح العمالة الوطنية، وفتح باب التقاعد الاختياري مجدداً.
• عن النقابات الكويتية
