أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

شبكة بريكس الأدبية

شكلت اتحادات الكتاب والنقاد والناشرين من دول «بريكس» جمعية تحت اسم «شبكة بريكس الأدبية»، حسب ما أفادت به وكالة «تاس» الروسية نقلاً عن دائرة العلاقات العامة للمنتدى الثاني للبريكس الذي عقد في البرازيل تحت عنوان «القيم التقليدية»، والتي أوضحت في بيان لها:

«أُعلن عن تأسيس شبكة البريكس الأدبية بوصفها تجمعاً جديداً يضم اتحادات الكتاب والنقاد والناشرين من دول البريكس. وهدفها تطوير التبادل الثقافي الدائم وتنسيق الجهود في المجال الأدبي.»

وأوضحت دائرة العلاقات العامة للمنتدى- الذي انعقد خلال الفترة من 15 إلى 17 أيلول 2025 في مدينة برازيليا، تحت شعار: «نقوي أممنا بالتوحد حول التقاليد»، وجمع برلمانيين، وممثلي قطاع الأعمال والثقافة، والمنظمات الاجتماعية من دول البريكس، والدول الشريكة والمرشحة للانضمام- أن إدارة الجمعية ستتم عبر هيئة جماعية، وتم اختيار رئيسين مشاركين لها من روسيا والبرازيل؛ بينما ستحدد باقي الدول قريبا ممثليها للانضمام إلى الهيئة الإدارية. كما أعلن عن قائمة المرشحين لنيل جائزة البريكس الأدبية، وهي جائزة دولية جديدة للأدباء، ضمت 27 شخصية أدبية.

ليست سوى البداية

شهدت حملة «لا موسيقا للإبادة الجماعية»، قيام نحو 400 فنان وشركة، بحجب أو إزالة موسيقاهم عن المستمعين في «إسرائيل». احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة. من بينها فرقة نيكاب، وماسيف أتاك، ورينا ساواياما، وفونتينز دي سي، ومايك، وبرايمال سكريم، وفاي ويبستر، وكينغ كرول، وجابانيز بريكفاست»، وحذّر القائمون على الحملة من أن المقاطعة الثقافية ليست سوى البداية.

وجاء في بيان الحملة على موقعها الإلكتروني أن: «الثقافة لا تستطيع أن توقف القنابل وحدها، لكنها قادرة على رفض القمع السياسي، وتغيير الرأي العام نحو العدالة، ورفض تبييض صورة أي شركة أو دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية. وأن هذه المبادرة جزء من حركة عالمية تهدف إلى تقويض الدعم الذي تحتاجه «إسرائيل» للاستمرار في الإبادة». وأكد البيان أن المقاطعة فعل ملموس يُقرّب العالم خطوةً أخرى من المطالب الفلسطينية بعزل «إسرائيل» ونزع الشرعية عنها، مستشهدين بجهود متصاعدة مثل تعهد «عمّال السينما من أجل فلسطين»، وحظر إسبانيا للسفن والطائرات المتجهة إلى «إسرائيل».

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
1244