أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

أفلام مميزة لأربع مخرجات سوريات

«غرفة المسدس»، «على الحافة»، «حياة»، و«قشرة بصلة»، هي عناوين للأفلام التي أنجزتها أربع مخرجات سوريات هن: عروب المصري، ورشا ملحم، ولمى طيارة، ورغد باش، وجرى عرضها الخميس 8 أيار الجاري، في «مقهى السينما» في فندق بيك باش في دمشق. تصدت هذه الأفلام لقضايا هامة ومصيرية كالحياة والحرية والموت، والخوف والطمأنينة...إلخ. وقدمت كل مخرجة على حدة رؤيتها الخاصة من خلال أسلوب مميز على صعيد الفكرة وكتابة السيناريو وعلى مستوى إدارة الكاميرا والممثلين، وغيره من العمليات الفنية. تنوعت الأفلام ما بين القصيرة، والروائية منها والوثائقية وأظهرت إضافة إلى التمكن الفني للمخرجات، خصوصية التجربة.

عالج فيلم «غرفة المسدس» لعروب المصري فكرة الخوف الناجم عن الحرب وآليات التحرر منه، أما فيلم «حياة» للمى طيارة فيوثق إرادة امرأة في مواجهة الدمار الحاصل لمدينتها. بينما يتحدى فيلم «على الحافة» لرشا ملحم الموروثات الشعبية بذكاء. أما الفيلم الوثائقي «قشرة بصلة» لرغد باش فينحو إلى تصوير أحد حفاري القبور في مقبرة «باب الصغير»، وفلسفته تجاه الموت والحياة.

«من قتل شيرين؟»

بعد مرور ثلاث سنوات على استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة كشفت منصة Zeteo الأمريكية المتخصصة في الصحافة الاستقصائية، هوية القنّاص الذي اغتالها عمداً خلال تغطيتها اقتحام مدينة جنين في الضفة الغربية، وقد عرضت المنصة فيلماً وثائقياً بعنوان «من قتل شيرين؟»، كشفت فيه أن الجندي الصهيوني ألون ساكجيو، قائد فصيل القنّاصة هو من نفذ عملية الاغتيال وأن المقاومة الفلسطينية اقتصّت من القاتل في حزيران الماضي بعبوة ناسفة زرعتها في جنين. ولم يعلن جيش الاحتلال حينها مقتله، في محاولة لطمس الحقيقة.

وأشار العمل الوثائقي بوضوح إلى محاولات مشتركة بين «إسرائيل» وواشنطن للتغطية على الجريمة، وإخفاء التفاصيل المرتبطة بعملية الاغتيال، رغم الأدلة المصوّرة والميدانية التي كانت تؤكد تعمّد اغتيالها. فعلى الرغم من ارتدائها سترة الصحافة الواقية من الرصاص، إلا أن القنّاص استهدفها مباشرة برصاصة حيّة. كما بثّ الفيلم تسجيلاً صوتياً لجندي «إسرائيلي» يؤكد هوية القاتل. وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل مؤكّدين أن حق شيرين أبو عاقلة لم يُهدَر، حيث جاء الرد من الميدان.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1226