أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

رسالة واضحة: أوقفوا دعم «إسرائيل»

قام أكثر من 600 فنّان وعامل في مجال الفن مؤخراً بالتوقيع على رسالة مفتوحة تدعو فيها متحف «تيت» في العاصمة البريطانية لندن إلى قطع العلاقات مع المنظمات الفنية التي يرتبط مؤسّسوها بعلاقات مالية مع الكيان الصهيوني. وقد طالبت الرسالة الموجهة إلى المسؤولين في متحف «تيت» قبل احتفال توزيع جائزة «تيرنر» في 3 كانون الأول لهذا العام، بسحب استثمارات المتحف من منظمتي «زابلودوفيتش للفنون» و«أوت سيت للفن المعاصر»، اللتين ترتبطان بالسياسات الصهيونية التي تشنّ إبادة جماعية على أهالي قطاع غزّة منذ أكثر من عام. كما أشارت الرسالة إلى أنّ هاتين المنظمتين تلعبان دوراً في «غسيل الفن» واستخدام الشركات والمتاحف والفنانين لإخفاء الروابط السياسية المشكوك فيها أخلاقياً. ومن بين الموقعين على الرسالة جاسلين كور، المرشحة الحالية لجائزة «تيرنر»، بالإضافة إلى الفائزين السابقين بالجائزة مثل شارلوت برودغر، وهيلين كاموك، ولورنس أبو حمدان. كما وقّعت على الرسالة الفنانات جمانة منة، وصوفيا الماريا، وغالا بوراس كيم، وإيفان إيفيكويا، ودالا ناصر.

المقاطعة ترضِخ الشركات

بعد حملة مقاطعة عالمية استمرت خمس سنوات ضد شركة «بوما» الألمانية، المعروفة بإنتاج الملابس والأحذية الرياضية، أعلنت الشركة مؤخراً عن إنهاء عقد رعايتها لاتحاد كرة القدم «الإسرائيلي». وأكدت أنها ستنهي هذا العقد في 31 كانون الأول 2024. واجهت «بوما» ضغطاً كبيراً بسبب حملة المقاطعة التي شنتها فرق رياضية فلسطينية وناشطون حول العالم منذ عام 2018. وقد كشف محامٍ يعمل لمصلحة الشركة، أنّ الحملة جعلت عمل الشركة «بائساً». وتمكّنت من الإضرار بصورة «بوما» عبر ربطها بنظام الفصل العنصري «الإسرائيلي». ومع انسحاب «بوما»، ستتولى شركة Erreà الإيطالية رعاية المنتخب الإسرائيلي، ما يضعها تحت أنظار حركات المقاطعة العالمية.
كما قررت شركة تصنيع الأغذية «الإسرائيلية» «مجموعة ستراوس» بيع حصتها البالغة 50 في المئة من منتجات «صبرا أوبيلا»، صانعة صلصة الحمص والمربى الموزّعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى شريكتها القديمة شركة «بيبسيكو». يأتي هذا القرار بعدما كافحت الشركة على مدار عام كامل لاستعادة حصتها السوقية التي تراجعت بسبب حملات المقاطعة لكونها شركة «إسرائيلية».

معلومات إضافية

العدد رقم:
1203