أخبار ثقافية

ننتصر لنقرأ... فلسطين في الوجدان الجزائري

تحت شعار «ننتصر لنقرأ»، وبالتزامن مع الذكرى الــ 70 للثورة الجزائرية، انطلقت يوم الأربعاء السادس من الشهر الجاري في الجزائر العاصمة، فعاليات الدورة الــ 27 من «معرض الجزائر الدولي للكتاب» بمشاركة 1007 ناشرين من 40 بلداً سيعرضون أكثر من 300 ألف عنوان.
ويتضمن برنامج المعرض عدداً من الندوات والحوارات والمحاضرات والأمسيات الشعرية التي تتوزع على 6 محاور هي: التاريخ والذاكرة، وفلسطين، وقطر، وإفريقيا، والآداب، والتراث الثقافي الجزائري. ويركز المعرض على نضال الشعب الفلسطيني فكرياً وأدبياً، خاصة أدب المقاومة والسينما وصمود الفلسطينيين. وعلى تفاعل الجزائريين مع القضية الفلسطينية على مر التاريخ. وأكد منظمو المعرض الذي يستمر حتى 16 الشهر الجاري أن دور النشر المشاركة استفادت من إعفاءات الرسوم الجمركية، حتى تكون أسعار الكتب في متناول القرّاء.
وتشهد الدورة الجديدة من المعرض إطلاق جائزة «كتابي الأول» في دورتها الأولى، وهي جائزة خاصة بالرواية وموجهة للكتّاب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، وأصدروا كتابهم الأول خلال العام الحالي.

المقاومة عبر المسرح

تحت عنوان: لبنان فلسطين... المقاومة عبر المسرح، نشرت مجلة «مسرحنا» الإلكترونية التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في القاهرة تحقيقاً تناولت فيه دور الفنانين والمثقفين في المقاومة التي عرفت حضوراً فاعلاً في حقب عديدة.
وأشار التحقيق إلى واقع بيروت التي تعيش حالياً لحظات قاسية جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم عليها وعلى مواطنيها، مذكّراً بحصار بيروت عام 1982 والذي كان للمثقفين والفنانين العرب دور كبير في المقاومة من خلاله.
وجرى استعراض لحضور مسرحَي الفنانين: روجيه عساف ولطيفة ملتقى، وما قدماه من أعمال، وكانت هناك عملية رصد تاريخية في فلسطين امتدت من فرقة: مجانين المسرح، وفرقة المنتدى الأدبي، التي قدّمت تباعاً: صلاح الدين الأيوبي، طارق بن زياد، ثم شهدت مدينة القدس عروضاً كثيرة منها: عبد الكريم الخطابي، ثم قدم الكاتب جوزيف سالم عدة نصوص: السجناء الأحرار، صديق حتى الموت، يوم الجيش، ودقت الساعة في فلسطين. وأشارت إلى المحاضرات والعروض المصرية في القدس مع عدة فرق عام 1945.