أخبار ثقافية
أفلام فلسطينية تتصدر وتفوز في مونبلييه
فاز الشريطان الفلسطينيان: القصير «اهتزازات من غزة» للمخرجة رحاب نزال، والروائي الطويل «إلى أرض مجهولة» للمخرج مهدي نوفل، بجائزتي الجمهور، والأنتيغون الذهبي من الدورة 46 لمهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي في فرنسا.
يتناول الفيلم الأول حيثيات تفاعل أطفال فلسطين الصم مع أصوات الغارات والقصف الصهيوني المتواصل عل قطاع غزة، وقد صورته المخرجة خلال إحدى جولات القصف الإسرائيلي المدمر للقطاع. وكان قد سبق له أن فاز بجائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان لندن السينمائي، وجائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان إيران الدولي للأفلام، وجائزة آزر فينيكس للأفلام القصيرة في مهرجان أفلام الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا.
أما الثاني، فيجسد محاولة الشخصيتين الرئيسيتين شاتيلا ورضا الانطلاق من أثينا إلى أوروبا سعياً وراء ظروف حياة أفضل. وكان قد سبق له أن عرض لأول مرة في تظاهرة: أسبوعي المخرجين ضمن الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي منتصف أيار الماضي وهو حاصل على جائزة الإنتاج المشترك في مهرجان ميونيخ السينمائي.
«أيام فلسطين» تتحدّى السردية الصهيونية
أصرّت مؤسسة «فيلم لاب فلسطين» على إحياء «أيّام فلسطين السينمائية»، في موعدها المحدد، رغم الإبادة المستمرة، وأعلنت بالتعاون مع منصّة «أفلامنا»، عن بدء العروض في الثاني من تشرين الثاني، في ذكرى إعلان وعد بلفور المشؤوم.
وأعلنت المؤسسة في بيانها أنّها تمكنت من تنظيم 250 عرضاً لأفلام فلسطينيّة، موزعة على أكثر من 51 دولة حول العالم، منها: لبنان وإسبانيا والجزائر والهند وتونس وكندا والسويد والنرويج وكولومبيا واليابان واليونان وغيرها. كنوع من المقاومة الثقافية، خصوصاً مع قيام نتفليكس مؤخراً بحذف مجموعة من الأفلام الفلسطينية على منصّتها في محاولة لمحاصرة وكتم صوت فلسطين.
يوثق الفيلم الوثائقي «لماذا المقاومة؟» رؤية شخصيّات سياسية وأدبية مثل غسان كنفاني ونبيل شعت، حول الثورة الفلسطينية. ويستعرض الوثائقي «متسلّلون» معاناة الفلسطينيين اليومية في الضفة الغربية المحتلة مع جدار الفصل. وستعرض أفلام أخرى منها: «معلول تحتفل بدمارها» و«نائلة والانتفاضة»، و«عائدة» و«فلسطين» وغيرها.
وأوضحت المؤسسة، أنّ إصرارها على إحياء المهرجان، رغم الظروف المأساوية يأتي لتعزيز الأصوات الفلسطينية وتحدّي السرديّات المشوّهة.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1199