أخبار ثقافية
«لا لتسليح الوحش الإسرائيلي»
أطلقت مجموعة معروفة بـ «فنانون لوقف إطلاق النار» في هوليوود، حملة جديدة تدعو إلى وقف بيع الأسلحة إلى «إسرائيل»، بالتعاون مع منظمات أمريكيّة معنيّة بحقوق الإنسان، وأصدرت المجموعة رسالةً تدعو إلى منع بيع الأسلحة للكيان الصهيوني، مؤكدة أنّ «عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، تنتهك القانون الأمريكي والدولي» الذي ينصّ على الامتناع عن توريد الأسلحة واستخدامها لارتكاب «انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان» بما في ذلك استهداف المدارس أو المستشفيات وتقييد المساعدات الإنسانية وقتل الأطفال. وتعاونت المجموعة أيضاً مع الفنّان والناشط الأمريكي شيبرد فيري، لتصميم شعار خاص بالمجموعة، يتكوّن من حمامة سلام بيضاء تحمل سلكاً شائكاً وكُتب أسفلها: «أوقفوا إطلاق النار الآن، أوقفوا الأسلحة، أنقذوا الأرواح».
ومن أعضاء المجموعة المشاركين: مارك روفالو، وماهرشلا علي، وسينثيا نيكسون وإلانا غليزر وآخرون. وقد أشار روفالو في تصريح له إلى أنّ «المملكة المتحدة أعلنت أخيراً عن إيقافها لـ30 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، لكن هذا لا يكفي، فالولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة ولنتنياهو».
الخوف من الرموز الفلسطينية
أعلنت إدارة «متحف نوغوتشي» في مدينة نيويورك عن فصل ثلاثة موظفين بحجة «انتهاكهم قواعد الزي الجديدة عبر وضع الكوفية» للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين. وكان المتحف، قد أعلن الشهر الماضي عن سياسة تحظّر على الموظفين ارتداء أي شيء يعبّر عن «رسائل أو شعارات أو رموز سياسية». وتابع في بيانه: «بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، فإننا ندرك أيضاً أنّ هذه التعبيرات يمكن أن تنفر بشكل غير مقصود قطاعات من زوارنا المتنوعين»! ولم يكن المتحف الوحيد الذي يمارس الترهيب بحق مناصري القضية الفلسطينية في الغرب، إذ حظر المركز الثقافي 92NY في مانهاتن الموظفين عن «التعبير عن أي آراء في القضايا السياسية أو الاجتماعية». مما أدى إلى استقالة خمسة موظفين بعد هذا القرار. وتعرّض المركز لانتقادات سابقة بعدما ألغى محاضرة للكاتب الحائز جائزة «بوليتزر» فيت ثانه نجوين، لأنّه وقّع على رسالة مفتوحة لدعم فلسطين. فاستقال الموظفون الثلاثة جميعهم في «مركز أونتربيرغ للشعر» التابع لمركز 92NY بعد الإلغاء.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1192