أخبار ثقافية
«مستمرون… بين المحرس وغزة»
يواصل «مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية»، الذي انطلق منذ 30 آب الماضي، فعاليات الدورة الـ 36 تحت شعار «مستمرون… بين المحرس وغزة» بمشاركة فنانين من 13 دولة في مدينة المحرس في تونس.
يشارك في المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 12 أيلول الجاري، ثلاثة فنانين فلسطينيين ساهموا في نشر جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة منذ بداية حرب الإبادة، وهم رائد عيسى ورائد القطناني وفادي ثابت الذي استخدمت إحدى صوره في تصميم الملصق الرسمي للمهرجان.
ويقدم المهرجان إلى جانب المعارض، العديد من الأنشطة تشمل ورشات للأطفال واليافعين والفنانين بالإضافة إلى ورشة الترميم وصيانة الأعمال الموجودة في حديقة الفنون وورشات مخصصة للرسم والنحت والحفر والجداريات. إضافة إلى مجموعة من اللقاءات الفكرية، ولقاءات لتقديم الكتب مثل كتاب «السوق الفنية المعاصرة والثقافة الربحية نماذج من الفن المعاصر» لمحمد الرقيق. ويخصص فقرات للقراءات الشعرية منها أمسية شعرية للشاعر الهادي القمري، وتقديم وتوقيع الديوان الشعري «من سيرة البستاني» للشاعر شمس الدين العوني.
مهرجان البندقية متواطئ مع الإبادة
وجّه أكثر من 300 ممثل وفنان رسالة إلى «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» في دورته 81، والمستمرة حتى السابع من أيلول الجاري، يدينون فيه صمت إدارة المهرجان عن حرب الإبادة في فلسطين، ما عدا استثناء مبادرات فردية لنجوم يشاركون في الحدث السينمائي. بل وفتح المهرجان ذراعيه للمشاركات «الإسرائيلية» وخاصة فيلمي «لمَ الحرب؟»، و«عن الكلاب والرجال»، اللذين يمران على خلفيّات الحرب القائمة. وتؤكد الرسالة أنّ الفيلمين أنتجتهما: «شركات متورطة في التغطية على القمع الإسرائيلي الممارس ضد الفلسطينيين». بينما امتنعت في المقابل عن عرض الأعمال السينمائية الروسية «تضامناً مع الشعب الأوكراني»!
وجاء في الرسالة «لا ينبغي للمهرجان السينمائي أن يعرض أفلاماً متواطئة مع جرائم الفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعيّة، بغض النظر عمّن يرتكبها، ويجب أن يمتنع عن القيام بذلك في المستقبل». ولم يصدر عن المهرجان أي ردّ فعل أو تعليق.
ومن الموقعين: المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، والأمريكي سال ويليامز والبريطانية كاثلين تشالفانت والألمانية مونيكا مورير والإيطالي نيكولو سيني وآخرون.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1191